وادي الموت (بالإنجليزية: Death Valley) هو أدنى وأحر واجف منطقة في الولاياتالمتحدة. وتحمل سجل أعلى درجة حرارة في نصف الكرة الغربي وثاني أعلى نسبة في العالم ، و تقع هذه المنطقة إلى الجنوب الشرقي من سييرا نيفادا في نطاق حوض كبير وصحراء موييف ، وهي تشكل جزءا كبيرا من المتنزه الوطني (وادي الموت) مساحته تبلغ حوالي ( 3000ميل مربع ). ظاهرة غريبة تحدث في هذا الوادي كل سنتين تقريبا حيث تتحرك الصخور تلقائيا وتترك آثار واضحة ولا توجد أي أدلة لأي شيء قام بتحريكها، هذه الظاهرة حيرت العلماء وقد أطلق عليها البعض ظاهرة الصخور الزاحفة ويعتقد بعض العلماء أن السبب هو الرياح القوية التي تؤثر في هذه الصخور ولكن هذا السبب غير منطقي بسبب ثقل الصخور مقارنة بقوة الرياح،ولهذا ما زالت هذه الظاهرة تحير العلماء ولم يجدوا لها تفسيرا منطقيا. ربما يستحق هذا الوادي لقبه الشهير.(وادي الموت) فهو عبارة عن أرض مالحة حرقتها أشعة الشمس.. هذا الوادي من أكثر البقاع الحارة والجافة في أمريكا الشمالية فدرجات الحرارة في الصيف يمكن أن تتعدى 49 درجة مئوية و تهطل عليه ما لا يقل عن 5سنتيمترات من الماء سنويا . ربما جعلتك هذه المقدمة تشعر بالنفور من هذا المكان لكن الواقع غير ذلك، فهناك أكثر من مليون زائر يزورون متنزه وادي الموت القومي سنويا لمشاهدة الجبال بألوانها المختلفة التي تشبه من بعيد مغرفة الآيس كريم إلى جانب مشاهدة الصخور المتحركة ! في يوم واحد يمكنك أن ترى نفس الصخرة في مكان مختلف وقد خلفت وراءها أثر زحفها في الصحراء وهذه المنطقة من صحراء الموت التي يتحرك بها الصخور تسمى حلبة السباق أو (ريس تراك ) بالانجليزية حجارة متحركة !. تسير لوحدها دون مساعدة أي قوة معروفة علمياً ! وكل حجر يسير باتجاهات مختلفة عن غيره من الأحجار، وبشكل عشوائي غير منظم ! وبسرعات متفاوتة ! وفترات متفاوتة ! وهناك أحجار لا تتحرك في فترات معينة، بينما نجد فيها أحجار أخرى متحركة.. (سبحان الله)شيء عجيب حير العلماء ولكنهم توصلوا إلى بعض الفرضيات التي يمكن أن تفسر هذه الظاهرة نوعا ما و هي أنه عندما يكون الهواء باردا قد تتكون طبقة رقيقة من الثلج حول الصخور فتؤدي إلى انزلاقها !! و هذا ليس أكيدا وإلى أن يتأكد العلماء ستبقى هذه الظاهرة لغزا غامضا .