أعلنت أحزاب واتحادات ونقابات ومنظمات مجتمع مدني، تأييدها ومباركتها لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي أعلنها أمام المؤتمر الوطني العام يوم الخميس الماضي، والمتضمنة تطوير النظام السياسي للبلاد . ودعت في بيانات لها أمس، القوى السياسة كافة إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة وإنجاح الحوار الوطني الشامل، بما يكفل الخروج من الأزمة الحالية وتجنيب البلاد الفوضى والعنف والفتن. وفي هذا الشأن أعلن حزب الشعب الديمقراطي "حشد" عن تأييده ومباركته لمبادرة فخامة الرئيس التاريخية، التي اعتبرها انتصارا لمطالب الشباب، وعملية إنقاذ وطني لحقن الدماء التي قد تراق في ظل التأجيج السياسي الراهن واستغلال مطالب الشباب وتوظيفها سياسيا لخدمة مصالح شخصية معينة. ودعا "حشد" الأحزاب والتنظيمات السياسية كافة إلى العودة إلى طاولة الحوار الشامل بما يكفل الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره وتجنيبه الانزلاق نحو العنف والفتن.. مؤكدا رفضه لكافة أشكال العنف والتخريب وأعمال الشغب والفوضى أو مصادرة حقوق المعتصمين الشباب وعدم تلبية مطالبهم وفقا للدستور والقانون. الإتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة، أهاب من جانبه بكافة أبناء الشعب اليمني والقوى السياسية الاستجابة لما جاء في مبادرة فخامة رئيس الجمهورية، استشعارا بواجب المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق الجميع في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وتقدمه وازدهاره. وأكد ضرورة التفاعل الايجابي مع هذه المبادرة، التي وصفها بالتاريخية وتلبي كل المطالب وتفتح الأبواب أمام مستقبل أكثر إشراقاً للوطن في ظل الوحدة والديمقراطية. ودعا الاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة في بيانه،الجميع إلى تغليب صوت العقل والمنطق حفاظا على الأمن والاستقرار وتجنب الفوضى والعبث بمقدرات الوطن ومنجزاته.. مؤكدا أهمية تفعيل دور المؤسسات الدستورية وتطبيق سيادة القانون واعتماد نهج الحوار سبيلا وحيدا للخروج بالوطن إلى بر الآمان. كما أعلنت اتحادات رياضية وشبابية من مختلف محافظات الجمهورية تأييدها ومباركتها لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، المتضمنة توجهات تخدم مصلحة الوطن والمواطنين. ودعا بيان صادر عن 33 اتحاداً رياضياً وشبابياً، أبناء الشعب اليمني كافة إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة وكذا الاصطفاف حول مبادرة علماء اليمن للخروج بحلول ناجعة من خلال الحوار الوطني المسؤول الذي أجمع عليه أبناء الشعب اليمني كافة.. مجددين الدعوة للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، والتنديد بكافة أشكال الفوضى والتخريب. وعلى صعيد متصل أعلن الاتحاد العام لشباب اليمن تأييده ومباركته للمبادرة الرئاسية الجديدة التي رسمت نهجا حكيما لتجنيب الوطن شر الفتن وحددت معالم واضحة لمستقبل جديد سيحدث تحولاً مهماً في تاريخ اليمن الحديث . وأهاب الاتحاد في بيان له بكافة الشباب إلى التفاعل المتميز مع هذه المبادرة الوطنية والإسهام في نشرها وتعميمها على كافة فئات الشعب.. داعيا في الوقت ذاته جميع الأحزاب إلى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على امن واستقرار الوطن والاستجابة لهذه المبادرة والعودة إلى الحوار. وناشد الاتحاد العام لشباب اليمن علماء الدين والمشايخ والنخب والمثقفين وقادة الرأي وقيادات المجتمع المدني والمرأة والشباب القيام بدورهم لدعوة جميع أطراف الأزمة السياسية للاستجابة لهذه المبادرة الوطنية التي تمثل الثورة الحقيقية من أجل التغيير في مسار ديمقراطي وفقاً للدستور والقانون بما يجسد التداول السلمي للسلطة . وأدان البيان جميع الممارسات غير المسؤولة التي تسعى إلى نشر ثقافة العنف والفوضى وتخريب منجزات الوطن ومكتسباته التاريخية..داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً من اجل دحر أي استهداف لأمن الوطن واستقراره. من جانبها أعلنت النقابة العامة للمتقاعدين المدنيين مباركتها وتأييدها المطلق لمبادرة رئيس الجمهورية. وأشارت في بيان لها إلى أهمية المبادرة التي جاءت ملبية لطموحات جماهير الشعب على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم الحزبية والسياسية . وقال البيان " لقد جاءت المبادرة لكل أبناء اليمن لترسي نظاماً سياسياً وديمقراطياً متطوراً ملبياً لطموحات كل أبناء اليمن الذين يريدون لوطنهم أمناً وأماناً واستقراراً وتبادلاً سلمياً للسلطة وبالطرق الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع " . ودعت نقابة المتقاعدين المدنيين الجميع إلى أن يقفوا مع المبادرة ويسارعوا في تأييدها بما من شأنه تجنيب اليمن مخاطر