أكد الأخ عادل اللوزي مدير مكتب السياحة بأمانة العاصمة أن السياحة في اليمن تكبدت خسائر فادحة وان الكثير من الفنادق توقفت عن العمل بسبب ما يجري على الساحة السياسية اليمنية من مهاترات كان اليمن في غنى عنها. وأشار اللوزي في تصريح نشره موقع "26 سبتمبر نت" إلى أن السياحة وإيراداتها تأثرت بشكل كبير ولم يعد هناك أي ترويج للسياحة الداخلية والخارجية بسبب ما يقومون به من أعمال تخريبية وعنف وما يقومون به من مضايقات للمواطنين في الأحياء السكنية في حي الجامعة والدائري والزراعة والكويت و الرقاص ومختلف الأماكن حيث زرعوا الخوف في قلوب السياح ما جعلهم يغادرون اليمن. وأضاف أن المكتب قد تلقى العديد من الشكاوى من أصحاب المنشآت السياحية وجمعية الفنادق بأمانة العاصمة مفادها أن النزلاء لا يستطيعون الدخول او الخروج بسبب هذه الاعتصامات وقد قمنا بدورنا برفع هذه الأمور والشكاوي إلى الأخ وزير السياحة ومعالي الأخ وزير الدولة أمين العاصمة وتلقينا توجيهات بان نرفع الرأي حول هذا الموضوع إلى الجهات المختصة. وأشار إلى أن هذه الاعتصامات قد تحولت إلى تدمير للاقتصاد اليمني والاقتصاد السياحي خاصة ونحن سعينا على أن نقوم بالشكاوي العديدة إلى المختصين في الجهات الرسمية وبصدد الانتظار للتوجيهات ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن يجنب بلادنا الفتنة والمحن وان يخرجنا من هذه الأزمة ومن هذا المأزق. واستطرد قائلا : كنا قد عملنا خطة عمل للعام 2011م من اجل تطوير العمل السياحي وتوفير الخدمات السياحية التوعوية لطلاب المدارس وإقامة رحلات سياحية داخلية للسياح لكن للأسف الشديد في ظل الأوضاع الراهنة لن نستطيع تنفيذها حتى الآن سوى إننا أقمنا الشهر الماضي معرض للحرفيين يشتمل على المنتجات الحرفية والمصنوعات الفضية والأعمال اليدوية والخزفية وذلك باستدعاء أصحاب المحلات من أبناء صنعاء القديمة وإقامة معرض سياحي حرفي مفتوح للزائرين وهو مستمر حتى الآن والإقبال عليه جيد.