سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس التحرير يستقبل وفداً من شباب مخيم الاعتصام ( 16 فبراير ) في المنصورة عبر عن وفائه لتضحيات شهداء عدن داعياً إلى تمكين المدارس والمنشآت والمصانع والورش العامة والخاصة من العمل
استقبل الزميل أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير مساء أمس وفداً من شباب مخيم ( 16 فبراير ) الذي يقع في واحدة من أكبر الساحات العامة بمديرية المنصورة، حيث أطلق عليه الشباب المعتصمون إسم (ساحة الشهداء)، ويعد هذا المخيم أكبر مركز للاعتصام الاحتجاجي السلمي في محافظة عدن. وفي هذا اللقاء قدم وفد شباب (16فبراير) الشكر والتقدير لهيئة تحرير صحيفة (14أكتوبر) على تغطيتها لفعاليات شباب مخيم (16فبراير) السلمية وتضامنها مع الشهداء الذين سقطوا على إثر المسيرات الاحتجاجية السلمية التي شهدتها محافظة عدن. وقد عبر الزميل رئيس التحرير عن ترحيبه بهذه الزيارة لشباب مخيم (16 فبراير ) والتي تأتي بعد زيارة قام بها ممثلو المخيم الاحتجاجي السلمي لشباب حي السعادة في خور مكسر إلى مقر الصحيفة لشكرها على التفاعل مع قضية الشهيد أحمد الدرويش . وقال الزميل رئيس التحرير : ((إننا نأسف لسقوط ضحايا من أفضل شبابنا في المنصورة وبقية مديريات محافظة عدن وأنا أعرفهم وبعضهم مثل أبنائي، بل أن بعضهم أصدقاء لأبنائي وأبناء اخوتي في هذه المدينة التي سقط رأسي وترعرعت فيها )) .. مشيراً إلى أنه سبق له عبر القنوات الفضائية اليمنية والعربية أن أعرب عن تضامنه مع حق أسر الشهداء وأهالي المنصورة وخور مكسر والمعلا وكريتر في التحقيق العادل في الأحداث التي أدت إلى إزهاق أرواح هؤلاء الشهداء وسفكت دماء عشرات الجرحى، ومحاسبة الذين ارتكبوا تلك الاخطاء التي أدت إلى إزهاق الأرواح البريئة وسفك الدماء الطاهرة ، وأكد رئيس التحرير بهذا الصدد على ضرورة الاسراع في اعلان نتائج لجنة التحقيق بهذه الاحداث والتي شكلت برئاسة الأخ عبدالقادر هلال بموجب قرار رئاسي. وحيا رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير دور شباب (16 فبراير ) في تشكيل لجان شعبية لحماية المدينة والممتلكات العامة والخاصة ، مشدداً على ضرورة أن ينشط الشباب في مجال فتح الطرقات المقطوعة ، والحفاظ على نظافة مدينتهم وتمكين المدارس والمستشفيات والمصانع والورش من العمل والتعليم والانتاج، فلا يجوز حرمان أبنائنا وأطفالنا ومرضانا ومتاجرنا وملاك المصانع والورش في مدينة عدن من الحق المشروع في التعليم والعمل والإنتاج الصناعي والحرفي الذي تحتاجه المتاجر والمطاعم والبقالات والمواطنين.. مشيراً إلى أن العاصمة صنعاء ومحافظات تعز وإب والحديدة وذمار وغيرها من المحافظات الشمالية لا تشهد تعطيلاً لمدارسها ومستشفياتها وجامعاتها ومصانعها العامة والخاصة، حيث توجد مخيمات للاعتصام دون أن تؤثر على الحياة الاقتصادية والتجارية في المدن التي تتواجد فيها تلك المخيمات، محذراً من مغبة الوقوع في فخ مخطط يستهدف تدمير مؤسسات القطاعين العام والخاص في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية تحت مسمى العصيان المدني الذي لانشهد له أثراً يذكر في صنعاء والمحافظات الشمالية. وفي ختام اللقاء قدم الزميل الحبيشي هدية تذكارية رمزية لممثلي شباب مخيم (16 فبراير) هي عبارة عن مجموعة صور مكبرة بالألوان لعدد من شهداء مدينة عدن قام بتجهيزها وإنتاجها الشباب العامل في إدارة النظم والشبكات وفرز الألوان في المؤسسة.