صورة للخبر على وكالة أنباء عدن عدن أون لاين/ خاص: نقلت وكالة أنباء عدن المتخصصة بنقل الاحتجاجات والتطورات السياسية والعسكرية في جنوب اليمن، خبرا مفاده أن عدد من شباب الحراك الجنوبي السلمي من أبناء مديرية خور مكسر قد أنقذوا مدير مؤسسة 14 أكتوبر ورئيس تحريرها "أحمد الحبيشي" ووكيل وزارة الإعلام "محمد شاهر" من قبضة المحتجين الموظفين في المؤسسة بعد مطالبتهم بإقالته بسبب قضايا فساد. وأثار ذلك الخبر استغراب المتابعين باعتبار أن الموقع التابع للحراك، يتبنى الدفاع عن الفاسدين من مدراء مؤسسات حكومية ضد رغبة أبناء عدن من الموظفين الذين يمارسون احتجاجات شاملة للمطالبة بحقوقهم وقد قدموا أمس الإثنين شهيدا وعدد من الجرحى برصاص مسلحين وبلاطجة استقدمهم مدير فاسد ، فهل ستكون مواقع الحراك الجنوبي عونا للفاسدين ضد أبناء عدن المظلومين؟!، سؤال عقلاء الحراك معنيون بالإجابة عليه، مع التأكيد أن العنف مدان ومرفوض من أي طرف.
والسؤال الأهم: هل لوسائل إعلام الحراك الجنوبي خط سياسي معين يأخذ مبدأ الحقوق وحرية التعبير السلمي والإحتجاج الحضاري للوصول إلى الحق، فهي الوسيلة التي يشكون أن نظام صالح صادرها عليهم وقتل منهم المئات وآلاف الجرحى ؟.. أم أنها وسائل إعلام الحارك تعد امتداد للعشوائية وغياب الرؤية التي تعيشها مكوناتهم كذلك؟ (عدن أون لاين) يعيد نشر الخبر كما ورد في وكالة أنباء عدن يوم الاثنين:
شباب الحراك الجنوبي بخور مكسر يخلصون (الحبيشي) من عناصر المشترك عدن (عنا) من فرس اليافعي -قام يوم أمس الاحد 1كانون الثاني يناير 2012 عدد من شباب الحراك الجنوبي السلمي بحي السعادة شارع الشهيد الدرويش بإنقاذ رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر احمد الحبيشي الذي تعرض للاعتداء مع وكيل وزارة الأعلام محمد شاهر من قبل عشرة من موظفين المؤسسة وعدد من البلاطجه يقال أنهم من المشترك .ويأتي هذا الموقف المشرف للأبناء الحراك الجنوبي بخورمكسر رد للجميل خلال تضامن (الحبيشي) معهم ومع قضيتهم العادلة. حيث كان (الحبيشي ) قد استقبل منتصف العام المنصرم أشقاء الشهيد أحمد الدرويش وعدد من أعيان وشباب حي السعادة بمدينة خور مكسر بمكتبه مما أثار حفيظة (الحزب الحاكم ) حينها حيث ووجه تحية لأهالي وسكان حي السعادة لأنهم تصرفوا تصرفاً حضارياً عندما قاموا بحركة احتجاج سلمية للدفاع عن حقوقهم والتصدي للظلم الذي لحق بواحد من أبناء هذا الحي بتعرضه للتعذيب حتى الموت في سجن المباحث الجنائية. ووصف الحبيشي الحركة الاحتجاجية السلمية لحي السعادة بأنها مدرسة ينبغي على الجميع أن يتعلموا منها دروساً في التعبير السلمي عن المطالب وعدم اللجوء للتخريب وقدم هدية تذكارية رمزية لممثلي حي السعادة هي عبارة عن مجموعة صور مكبرة بالألوان للشهيد أحمد الدرويش. يذكر أن عدد من عمال وموظفي مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر في مدينة عدن لا يتجاوز عددهم عشرة أشخاص بصحبة عدد من البلاطجة من خارج المؤسسة قد قاموا يوم أمس بمحاولة منع وكيل وزارة الإعلام محمد شاهر ورئيس تحرير صحيفة 14 اكتوبر احمد الحبيشي من زيارة المؤسسة ورشقه بالأحجار ومحاوله الاعتداء عليهم . هذا وكان الأستاذ نصر طه مصطفى قد أعلن تضامنه تجاه ما تعرض له (الحبيشي) من اعتداء إثم حسب تعبيره و قوبل العمل البلطجي الذي تعرض له وكيل وزارة الاعلام ورئيس تحرير 14 أكتوبر باستنكار واستياء واسعين من قبل الأوساط الاجتماعية في محافظة عدن والوسط الصحفي في عموم البلاد