عدن أونلاين/خاص/كتب:سالم الدرويش أطل نائب الرئيس اليمني السابق/ علي سالم البيض صباح اليوم على قراء صحيفة 14 أكتوبر الرسمية في خبر تناول مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس الثلاثاء في بيروت بحضور مساعده أحمد عمر بن فريد. ووصفت الصحيفة البيض ب(الزعيم الجنوبي) مشيرة لما أدلى به من تصريحات بخصوص فعالية التصالح المزمع إحياؤها بعدد من الفعاليات في عدن وعدة مناطق بالتزامن مع حلول ذكرى 13 يناير،كما أشار البيض لاستعادة الدولة بحسب ما نقلته الصحيفة. و كانت مؤسسة 14 أكتوبر شهدت احتجاجات واسعة نفذها منتسبو المؤسسة احتجاجا على أعمال فساد وبلطجة يقوم بها رئيس التحرير أحمد الحبيشي، و فور إبلاغ الجهات المختصة بشكوى الصحفيين وجهت النيابة العامة بالتواهي أمس الأول الاثنين بالتحقيق مع الحبيشي في حادثة استجلاب بلاطجة للاعتداء على المعتصمين. يذكر أن احمد الحبيشي شرع في اليومين الماضيين لاستعطاف بعض عناصر الحراك الجنوبي بعد تصاعد الاحتجاجات المطالبة بإقالته على خلفية قضايا فساد شملت اختلاس حقوق الموظفين والصحفيين لسنوات، و ظلت وزارة الإعلام تتجاهل شكاواهم. وقال صحفيون أن لجوء الحبيشي لهذا النوع من الابتزاز الرخيص والمفضوح يعد سقوطا مهنيا و أخلاقيا لما عرف عنه من تقلب وتناقض، حيث سبق له وكان من أبرز الداعين للانفصال عبر حركة "موج" حينما كانت جهات خارجية تدر الأموال الطائلة على الحركة، لكن الحبيشي سارع للتوبة فور انقطاع الدعم المادي و صار أحد أعوان نظام صالح و ظل لسنوات يطبل للنظام الفاسد، وتساءل بعضهم قائلا: هل يتبنى الحبيشي خطابا مغايرا للنظام بعد سقوطه خصوصا أن سقوط علي حسن الشاطر من التوجيه المعنوي يعد الضربة القاصمة للحبيشي وهو ما جعله يفقد الأمل في البقاء على منصبه، الأمر الذي يجعل الجميع يتذكرون مقولة أطلقها الرئيس الجنوبي/ علي ناصر محمد عن الحبيشي ووصف الحبيشي ب" السرير الذي تنام عليه جميع السلطات".