بلادي أنت الدروب الأبية خطاها تدوي المواكب هيا لحمل السلاح وخوض المنية فيا أم لحني التحام تجلى يدك الطغاة ويبني الهوية ويحمي المصائر في كل باب ٍ ويذكي المدامع في وجنتيا وها أنني لم أزل في ثبات ودربي طريق البنفسج آت عصيا على الزحف والمدفعية وكيما أبرهن أن الصمود سنابل قد ذهبت راحتيا فأحصد من حمرة في الجراح وازرع في المعول البندقية وأشرب من نجمة في الصباح عناق الشهيد وصوت القضية