أكد شهود أن الشرطة الأوغندية استخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق حشد من المواطنين تجمع بعد منع زعيم معارض من المشاركة في جولة ثانية من الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود والغذاء. ومن ناحيته قال شاهد من رويترز في موقع الاحتجاج في ضاحية بكمبالا إن مئات تجمعوا بعد أن منعت الشرطة كيزا بسيجي أقرب منافس للرئيس يوويري موسيفيني في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فبراير شباط الماضي من السير إلى مكتبه في إطار الاحتجاج. واعتقل بسيجي وعدد من زعماء المعارضة يوم الاثنين الماضي لمشاركتهم في يوم الاحتجاج الأول "توجه إلى العمل سيرا" وهو احتجاج نظمته احزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني. وأفرج عن زعماء المعارضة بكفالة لكن بسيجي يواجه تهمة التحريض على الاضطرابات خلال مسيرة يوم الاثنين الماضي. وطوقت مجموعة من المحتجين بسيجي أمس الخميس لمنع الشرطة من احتجازه مجددا. وبعد انتخابات فبراير دعا بسيجي إلى تنظيم احتجاجات سلمية ضد حكم موسيفيني المستمر منذ 25 عاما متهما السلطات بتزوير الانتخابات لكن دعوته لم تنجح في إطلاق الاحتجاجات. وارتفعت الأسعار بعد موجة جفاف اجتاحت المناطق الزراعية في أوغندا كما تسببت زيادة أسعار الوقود في ارتفاع كلفة النقل ما زاد أسعار المواد الغذائية في مناطق الحضر.