عين بليز كومباوري رئيس بوركينا فاسو سفير بلاده في فرنسا في منصب رئيس الوزراء على أمل استعادة الاستقرار بعد سلسلة من احتجاجات عنيفة قام بها جنود. وأقال كومباوري حكومته بعد شغب قام به أفراد في الحرس الجمهوري في واجادوجو عاصمة الدولة الفقيرة الواقعة في غرب افريقيا عندما أطلقوا النار في الهواء ونهبوا متاجر واستولوا على سيارات. وأعلن مرسوم صدر في وقت متأخر من مساء يوم أمس الأول الاثنين تعيين لوك ادولف تياو ، سفير بوركينا فاسو في فرنسا البالغ من العمر 56 عاما والذي كان يعمل صحفيا ، في منصب رئيس الوزراء. وظهر متحدث باسم أمن الرئاسة على شاشة التلفزيون مساء أمس ودعا الجنود الى وقف احتجاجاتهم والاعتذار الى الناس عن الإزعاج الذي تسبب فيه شغب يوم الجمعة. وتشهد واجادوجو وبلدات محيطة توترات منذ منتصف مارس اذار. وانضم الى احتجاجات الجنود بسبب الرواتب طلاب غاضبون وأصحاب متاجر وسكان نزلوا الى الشوارع بسبب ارتفاع أسعار الغذاء ووحشية الشرطة وتفشي الجريمة.