واغادوغو – الفرنسية أعلنت جماعة أنصار الدين، إحدى المجموعات الإسلامية المسلحة التي تحتل شمال مالي، والحركة الوطنية لتحرير أزواد (متمردو الطوارق)، استعدادهما ل"حوار سياسي" مع السلطات المالية، ودعتا الجيش المالي إلى وقف "أعماله العسكرية" ضد المدنيين. وأعربت المجموعتان، اللتان استقبلهما في واجادوجو، رئيس بوركينا فاسو، بليز كومباوري، وسيط غرب إفريقيا، عن "استعدادهما للبدء بعملية حوار سياسي"، كما جاء في إعلان تلاه وزير الخارجية البوركيني جبريل باسوليه. وأضاف البيان، أن أنصار الدين والحركة الوطنية، "أعربتا عن الأمل" في أن يتعهد الجيش المالي "بوقف كل أشكال الأعمال العسكرية ضد المدنيين".