سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس: عهد الانقلابات ولى ولا سبيل للتداول السلمي للسلطة إلا عبر صناديق الاقتراع أوضح أن التعامل مع المبادرة الخليجية سيتم كمنظومة متكاملة وفي إطار الدستور
أكد الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أن عهد الانقلابات قد ولى وان لا سبيل للتداول السلمي للسلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وقال:«نحن لسنا ضد التغيير ولكن يجب أن يتم بالأسلوب الديمقراطي السلمي وفي إطار الدستور واحترام إرادة الشعب». جاء ذلك خلال حديث لرئيس الجمهورية لدى لقائه أمس أعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، حيث استعرض الرئيس كل الجهود والمساعي والمبادرات التي بذلت من أجل الخروج من هذه الأزمة، لافتا في هذا السياق إلى التنازلات تلو التنازلات التي قدمها من أجل تجنب إراقة الدماء والانزلاق بالوطن إلى أتون الفتنة والصراع وآخرها جهود الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وقال:«إن المبادرة الخليجية الأخيرة تم الترحيب بها ، والتعامل معها كمنظومة متكاملة غير قابلة للتجزئة والانتقائية وفي إطار الدستور». وأشار فخامة الرئيس إلى أن الوطن تم بناؤه على مدى السنوات الماضية رغم كل العواصف والتحديات ومنها حرب صيف عام 94م وحرب صعدة ولست مرات، وقال:« ومع ذلك تحققت إنجازات عظيمة تسعى الآن أحزاب (اللقاء المشترك) وشركائها من الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة والعناصر الانقلابية من العسكريين إلى تدميرها والانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية»، مؤكدا أن هذا لن يقبل به شعبنا وسوف يحمي انجازاته ومكاسبه التي حققها في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والنهج الديمقراطي التعددي. ولفت إلى أن أحزاب اللقاء المشترك ظلت متمترسة بمواقفها ورافضة الاستجابة لدعوات الحوار، وظلوا يتعاملون بتهور وعناد، وتسببوا بإلحاق الضرر الكبير بالوطن والمواطنين، وقال:«مثل هؤلاء لا يؤمنون بالديمقراطية ولا بالتعددية السياسية وهم ضد الحكم المحلي وضد التداول السلمي للسلطة، فهذه هي ثقافتهم، وإلا لماذا يخافون من صناديق الاقتراع ؟ ».