جاء في دراسة دولية أن الأطفال قصار القامة الذين ولدوا قبل الميعاد يستجيبون بشكل جيد ويتحسن طولهم ووزنهم بشكل ملحوظ خلال العام الأول من العلاج بهرمون النمو وان كان هناك حاجة للمتابعة على المدى الطويل. وقالت مارجريت بوجوزويسكي التي قادت الدراسة التي نشرت في دورية كلينيكال اندوكرينولوجي اند ميتابوليزم ان نحو عشرة في المائة من المواليد يولدون قبل الميعاد. ويقول أطباء أن هذه المشكلة تحدث حين تقل فترة الحمل عن 37 أسبوعا. وقالت لرويترز «التقدم الذي تحقق في رعاية المواليد المبتسرين يضمن نجاة غالبيتهم، ولذلك يتركز الاهتمام الآن على تطور ونمو هؤلاء الأطفال ، وحتى رغم التطور في رعاية المواليد قبل الميعاد...يظل بعض هؤلاء الأطفال أصغر حجما عن أقرانهم الذين ولدوا في الموعد». وشملت الدراسة 3215 طفلا ولدوا قبل الموعد اي أقل من 37 أسبوعا واستندت إلى البيانات المتوفرة لدى فايزر انترناشونال جروث ديتابيس. وعولج هؤلاء الاطفال بهرمون النمو. وبعد العام الأول من العلاج حدثت زيادة ملموسة في الوزن والطول، وقالت بوجوزويسكي لرويترز «الخلاصة هي أن الأطفال قصار القامة المولودين قبل الميعاد تجاوبوا بشكل جيد خلال العام الأول من العلاج بهرمون النمو وحدث تحسن في سرعة النمو».