نظم المجلس المحلي بمديرية الميناء في محافظة الحديدة أمس مسيرة جماهيرية تأييدا للشرعية الدستورية وإعادة هيبة القانون ورفضا للانقلاب على الشرعية. ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت عددا من شوارع مدينة الحديدة علم الجمهورية اليمنية وصور فخامة رئيس الجمهورية ورددوا هتافات تستنكر مختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن ورفعوا شعارات تقول: (نعم للحوار.. نعم للأمن والاستقرار لا للتخريب لا للفوضى لا للأزمات المفتعلة). واستنكرت المسيرة استمرار أحزاب (اللقاء المشترك) في عرقلة الوصول إلى حوار وطني جاد ومسؤول بغية إخراج الوطن من أزمته الراهنة بتعمدها نهج المغامرة للسير بالوطن نحو الفوضى والتخريب في إطار مخطط تآمري يستهدف أمن واستقرار الوطن. وأكدت المسيرة أن الغالبية العظمى من جماهير الشعب تتمسك بالشرعية الدستورية وبفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي نال ثقة الأغلبية في انتخابات رئاسية تنافسية حرة ونزيهة في العام 2006م شهد بها العالم اجمع. كما أكدت أن طريق الوصول إلى السلطة مكفول للجميع عبر صناديق الاقتراع وليس عن طريق الانقلابات التي ولى زمانها ولا يمكن القبول بها في عصرنا الراهن. وعبر بيان صادر عن المسيرة عن الرفض المطلق لكل الممارسات العدوانية كالعنف والتخريب ونشر ثقافة الكراهية التي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك وعناصر التطرف والإرهاب التي تستغل ساحات الاعتصام في مدن بعض المحافظات لإخافة المواطنين وتعطيل الحياة العامة. وأكد البيان تجديد الولاء للشرعية الدستورية والديمقراطية والدفاع عن المؤسسات الدستورية والاصطفاف حول القيادة السياسية وخيارات الحوار والسلام والتداول السلمي للسلطة وفقاً للدستور. ودعا البيان كل أبناء الوطن إلى التمسك بالشرعية الدستورية والاصطفاف إلى جانب خيارات أغلبية الشعب اليمني والوقوف بحزم في وجه كل المتربصين وأعداء الوطن.