أنك النسيان وروحه الساخطة في سكون القبور كيف لم أدرك أنك الماضي وهدية وجع ملفوف في مناديل السفر كيف .. وكيف يموت ظلك في ظلي فأبصق كل الطعنات وأعتلي خشبة الحياة على أرض تشبهني زلزلتها الكوابيس ولم تهدمها الأقدار كيف .. ومتى أرمي تلك ال«كيف» في كفني فأغلق باب الكونِ وأطبق السماء على رأسي فيموت الموت بالموت في عمق الموت حتى الموت