استكملت اللجنة الفنية للمراكز الصيفية كافة الإجراءات الخاصة ببدء انطلاق الفعاليات والأنشطة السنوية للمخيمات والمراكز الصيفية للعام الجاري 2011م والتي تم تدشينها في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية يوم أمس الأول وتستمر فعاليات التدشين حتى ال10 من الشهر الجاري . وتأتي أنشطة وفعاليات المراكز الصيفية التربوية والثقافية والفنية والاجتماعية هذا العام في ظروف استثنائية تعيشها اليمن لابد أنها قد أضافت عبئا كبيرا على عاتق أعضاء اللجنة العليا للمخيمات والمراكز الصفية في اليمن الأمر الذي تطلب إيجاد برامج توعوية تلبي المرحلة الراهنة وتكون قادرة على إيصال الرسالة التربوية والوطنية الى كافة أبنائنا الطلاب والطالبات والنشء والشباب والتي من شأنها خلق و تعميق الولاء الوطني لديهم ورفع مستوى الانتماء الوطني وحب الوطن باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل وغرس مفاهيم الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف بما يضمن تحصينهم من الأفكار الهدامة التي تستهدفهم أثناء العطل الصيفية من خلال تلك المراكز المشبوهة وغير الرسمية التي تستغلها بعض القوى المتطرفة أثناء العطل الرسمية . وللتأكد من فاعلية وقدرة اللجنة العليا للمراكز الصيفية واللجنة الفنية الرئيسية والتعرف عن كثب على أهم البرامج والأنشطة التي تضمنتها الخطة التنفيذية للجنة العليا للمراكز الصيفية مقر اللجنة الفنية الرئيسي بصنعاء وللإنصاف فإننا وجدنا الجميع يعمل كخلية نحل وبكل تفان وإخلاص وإنكار للذات الأمر الذي انعكس على انجاز خطط وبرامج نوعية تضمن التعاطي مع التحديات الراهنة التي يواجهها الوطن وهناك التقينا عبد الرحمن حسن الحسني وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب رئيس اللجنة الفنية للمخيمات والمراكز الصيفية الذي أطلعنا على أهم الإجراءات والانجازات التي تمت في أطار التحضير للبدء في انطلاق فعاليات المخيمات والمراكز الصيفية في أنحاء الجمهورية فإلى الحصيلة : بداية قال : اعدت اللجنة برامج ثقافية وابداعية وفنية وعلمية وتوعوية تهدف بشكل رئيسي الى ترسيخ وتعميق مبدأ الولاء الوطني في نفوس الطلاب والطالبات والنشء والشباب . وأشار الحسني الى إن الخطة الحالية تتضمن إقامة مراكز تخصصية ومراكز تنمية ثقافية ومراكز كشفية ومراكز مهنية ومراكز لتعليم اللغة الانجليزية والحاسوب ومراكز خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة . وأكد انه سيتم إقامة مراكز صيفية خاصة بالنازحين من محافظة أبين إلى عدن ولحج وان الجديد في هذا العام انه سيتم إنشاء مراكز للتنمية الشبابية في عواصم المحافظات وبصورة دائمة بحيث تعمل هذه المراكز طوال السنة للانتقال من العمل الموسمي الى العمل الدائم والمستمر وان هذه المراكز ستجهز بكامل التجهيزات سواء فيما يتعلق بأجهزة الحاسوب ومستلزمات تدريس اللغة الانجليزية أو الأدوات والوسائل التعليمية والآلات الخاصة بالخياطة والتطريز وآلات أخرى خاصة بالتدبير المنزلي للفتيات وسيتم تجهيز هذه المراكز في بيوت الشباب والصالات المغلقة والمنشآت الشبابية والرياضية داعيا أولياء الأمور الدفع بأبنائهم إلى هذه المراكز. وتابع الحسني: لانغالي إذا ماقلنا هنا بان ما يعتمل اليوم في الساحة اليمنية من أعمال تخريب للممتلكات العامة والخاصة من قبل بعض الشباب المغرر بهم هو نتيجة لمخرجات الاكواخ الصيفية التي تتبناها جماعات متطرفة في العطل الرسمية والقيام بالتعبئة الخاطئة للنشء والشباب حيث يتم تعبئتهم بأفكار هدامة ونحن هنا ومن خلالكم نحذر أولياء الأمور من مغبة إلحاق أبنائهم بمحاريب الدجل هذه بحجة تحفيظ القران الكريم وندعو جميع الجهات المعنية الحكومية الى التصدي لمثل هذه المراكز الصيفية المخالفة للقانون وان يتم إغلاقها وإحالة أصحابها الى النيابة العامة لمحاسبتهم فقد دفع شعبنا اليمني الويلات بسبب هذه المدارس الدينية المخالفة للقوانين وحول الإجراءات الإدارية والخاصة بعمل اللجنة قال الحسني : تم التواصل مع وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لمتابعة تنفيذ المراكز المهنية في المحافظات وفي المعاهد الفنية والمهنية وتم استقبال الوارد من اللجان الفنية في المحافظات واتخاذ اللازم حيالها . وعما يتعلق بالمحافظات استطرد قائلا: وصلتنا التقارير الأولية من كل من محافظتي مأرب ولحج وأبينوعدن وتفيد استكمال اللجان الفنية الفرعية في هذه المحافظات كافة الإجراءات والاستعدادات الخاصة بها لانطلاق فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية لهذا العام والبقية تم التواصل معهم وقد استكملوا ارسال تقاريرهم النهائية الينا .