أوضح الأخ عبد الرحمن الحسني وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب- رئيس اللجنة الفنية للمخيمات والمراكز الصيفية أن هناك مساعي جادة وحثيثة في تفعيل قطاع الشباب وإخراجه من حالة التهميش والركود من خلال وضع الخطط والبرامج الهادفة التي تساعد في الدفع بعجلة الشباب وتعميق الوعي بأهداف ومضامين الثورة والجمهورية والوحدة وإيجاد شباب قادر على المساهمة في مسار التنمية 0 وكشف الحسني: إعادة النظر في تشكيل اللجنة الفنية للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية و تضم أصحاب الكفاءات والخبرات00 بحيث تعمل اللجنة على مدار العام في التحضير المبكر للمخيمات والمراكز عند نهاية كل عام دراسي 00 بدلا من العمل المناسباتي الذي دائما ما يصاحبه الكثير من القصور والسلبيات. وأشار: إلى أن ابرز الخطوات التي نفذتها اللجنة خلال العام الحالي 2010 هو إغلاق بعض المراكز الصيفية الوهمية التي كانت تشكل عبئا وتستنزف الكثير من الأموال 00وهو ما يجعل اللجنة ماضية خلال العام المقبل 2011م على العمل في المتابعة الدقيقة والنزول الميداني إلى المخيمات والمراكز في مختلف المحافظات والإبقاء على المراكز النشطة التي تعود بالنفع على النشء والشباب تعزيز قيم الولاء والانتماء. وأضاف:أن قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة يحرص من خلال إقامة المراكز الصيفية إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني وتعزيز نهج الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف والإرهاب في أوساط النشء والشباب وما اهتمامات الدولة بالمخيمات والمراكز الصيفية إلا لأنها رأت فيها أفضل بيئة لاستثمار الوقت وتنمية مدارك الشباب ورفع مستوى ثقافتهم 00كما تعد المخيمات والمراكز محطة سنوية نعمل من خلالها في اكتشاف مواهب الشباب وتطوير قدراتهم00 ومن هذا المنطلق ارتأينا أن تكون خطواتنا مدروسة حتى نحقق الاستفادة القصوى حيث وضعنا الخطط والبرامج الكفيلة بإيجاد بيئة صحية لإعداد جيل منتم لوطنه واعد بعطائه وعلى أسس قوية من اجل بناء يمن مزدهر00 وقال : المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية هي فرصة ذهبية لم تتوفر للأجيال السابقة لكنها توفرت لهذا الجيل بفضل الاهتمام والرعاية الكبيرة التي يوليها مؤسس اليمن الحديث وباني نهضته الوحدوي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح- حفظه الله- راعي الشباب الأول والذي منحهم في برنامجه الانتخابي اكبر حيز من الاهتمام والرعاية وانعكس ذلك في جملة من المنجزات العملاقة التي تحققت للشباب والوطن والوحدة على ارض الواقع لافتا "إلى أن هناك مساعي جادة في إعادة المخصصات المالية الخاصة بالنشاط الثقافي في الأندية والتي لم تتسلمها منذ العام 2007 وقد تم خلال هذا العام 2010 استخراج جزء من هذا الدعم عززنا به كافة الأندية التي تم تصنيفها وسط متابعة من قبل قطاع الشباب للأندية ومدى تنفيذها لأنشطتها الثقافية00فهناك (22) مكتبة ثقافية بالأندية تم تزويدها بالكتب والتجهيزات والإصدارات الشبابية والتوعوية ولن تقتصر إقامة الفعاليات الشبابية الثقافية على الأندية 00فهناك مساعي إلى تفعيل مثل هذه الفعاليات في الاتحادات الرياضية 00 خاصة ان قطاع الشباب في السنوات السابقة كان مهمشا وهو بحاجة إلى الاهتمام والتجديد حتى يأخذ هذا القطاع حقه من الرعاية والدعم ، والأخ وزير الشباب والرياضة حمود عباد يدرك أهمية هذا الجانب وما يمثله قطاع الشباب من أهمية بالغة في بناء الأوطان والحفاظ على منجزاتها 00ويعمل على دعمها . وقال: إن معالي وزير الشباب والرياضة حمود عباد حرص هذا العام على أن تكون المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية أكثر فاعلية من خلال تحديث آلية المخيمات والمراكز والسير بها نحو العمل النوعي التخصصي المهني ومراكز الحاسوب ومراكز تنمية المجتمع والمراكز الكشفية والإرشادية لتكون أكثر فائدة ، وبما يحقق الأهداف المرجوة ، حيث تم إيجاد (22) مخيما شبابيا متنقلا تجوب عموم محافظات الجمهورية بحيث تتيح للشباب التعرف على الوطن واهم المنجزات التي تحققت وقد حققت هذه التجربة النجاح في تعميق مشاعر الحب والوفاء للوطن والشعب والقائد 00 وتعريفهم بتاريخهم الحضاري ورفع مستوى ثقافتهم الوطنية،اضافة إلى أن المخيمات المتنقلة أسهمت في تبادل المعلومات والمعارف والتحاور وإبداء الآراء والمناقشات بين شباب الوطن وأوضح : أن من الخطوات الهامة التي نسعى إلى تحقيقها هو رفع موازنة القطاع الشبابي للعام 2011 لان ما يقدم لقطاع الشباب الواسع لا يواكب تطلعاتهم واحتياجاتهم بشكل أفضل حتى نتمكن من صنع المستقبل المنشود وأكد الحسني: أن ا2001م سيكون عاما للشباب حيث سيتم إعادة تأهيل بيوت الشباب بالمحافظات وبالشكل الذي يليق بهذا القطاع وحصر المنظمات الشبابية وإعادة تحديث عملها من خلال إيجاد مشروع الإدارة العامة للمنظمات الشبابية والتواصل مع المنظمات الشبابية العربية الأخرى وأفاد: أن هناك توجه في إنشاء عدد من مراكز الشباب وأندية العلوم في عدد من محافظات الجمهورية بعد أن حققت نجاحا لافتا في محافظتي الأمانة والحديدة حيث سيتم تعميم هذه التجربة على بقية المحافظات تدريجيا 00 ويستهدف هذا المشروع في مرحلته القادمة (500) شاب وشابة في محافظة تعز.