قال الكاتب الصحفي خالد العراسي إن فسادًا إداريًا وفنيًا شهده مشروع محطة الصليف لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، الذي أُطلق عليه اسم "محطة الحسين". وأكد العراسي على حسابه في فيسبوك أن المشروع لم يحقق أي فائدة لأبناء مدينة الحديدة وضواحيها، فيما تم تحميل فارق الأسعار على مؤسسة الكهرباء. وأشار إلى أن الألواح الشمسية التي استُخدمت في إنشاء المحطة تم شراؤها من شركة إسرائيلية مقرها في الإمارات، رغم وجود تقارير فحص وعروض أسعار منافسة. ولفت إلى أن المشروع حُمي من الرقابة ومنع تقييمه لاحقًا، من قبل وزير المالية السابق رشيد أبو لحوم.