نتيجة للاشراف المباشر على عمل اللجنة العليا للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية من قبل الاستاذ/حمود عباد وزير الشباب والرياضة تميزت هذا العام المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية بتطوير مستوى البرامج والأنشطة التي ستنفذها هذه المخيمات والمراكز الصيفية والتي يبلغ عددها أكثر من 415 مركزا صيفيا و23مخيما شبابيا بمختلف المحافظات بالإضافة إلى معسكرات كشفية وملتقى كشفي نموذجي للموهوبين بمدينة تريم التاريخية تزامنا مع الفعاليات التي تقام فيها كعاصمة للثقافة الإسلامية عبدالرحمن حسن الحسني وكيل وزارة الشباب والرياضة رئيس اللجنة الفنية للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية , قال ل" 26سبتمبرنت " : المخيمات الشبابية هذا العام ستكون متحركة وليست ثابتة ومغلقة كالأعوام الماضية والمخيمات ستستوعب أكثر من 8 آلاف شاب وشابة يمثلون كافة محافظات الجمهورية ومديرياتها المختلفة وسيجوبون جميع مناطق الجمهورية وستقلهم 300 حافلة خلال 12 يوما , حيث سيكون الانطلاق للمخيمات والقوافل الشبابية يوم 18 يوليو المقبل في وقت واحد وستستمر المراكز الصيفية في العمل على مدى 40 يوما متتالية وعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات سيلتحقون بها وهذا العام ستتنوع البرامج الثقافية والعلمية والمهنية وتعليم الكمبيوتر كمادة أساسية في جميع المراكز الصيفية مخيمات وقوافل شبابية و أكد ان الآلية الجديدة في أنشطة المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية تتركز في أن المخيمات الشبابية متحركة بدلاً من الثابتة بحيث يبدأ تدشينها يوم 15يوليو المقبل ويستمر تدشين المخيمات كلا على حده في عموم المحافظات على مدى ثلاثة أيام متتالية ثم في يوم 18يوليو حددت يوم انطلاق قوافل المخيمات الشبابية كل مخيم شبابي سيزور أربع محافظات حيث سيقوم كل مخيم بزيارة 4 محافظات و ستجوب قوافل الشباب كل أنحاء الجمهورية اليمنية ومديرياتها مزودين بالبرامج الثقافية والسياحية والفنية والتوعوية والوطنية وهولاء سوف يشكلون لوحة وحدية وطنية منقطعة النظير و هذه القوافل الشبابية ستحمل الأعلام الوطنية وسيرددون الأناشيد الوطنية وسيزورون كل المعالم التاريخية في عموم المحافظات وتستمر المخيمات الشبابية في مواصلة زياراتها الميدانية على مدى 12 يوماً متتالية خلالها ستنظم لهم العديد من الندوات الفكرية والتوعوية والمسابقات الإبداعية والفنية والفعاليات الجماهيرية بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية للآثار التاريخية التي تكتنزها هذه المحافظات والتعرف على اليمن الموحد جغرافياً وتعارف الشباب بعضهم ببعض.
إدخال مادة تعليم الكومبيوتر في جميع المراكز ومضى الحسني إلى القول : وبالنسبة للمراكز الصيفية والتي ستستمر في فعالياتها على مدى 40 يوماً وستستوعب عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في عموم محافظات الجمهورية وبرامج أنشطة هذه المراكز الصيفية ستكون هذا العام نوعية من حيث اختيار المواد العلمية والمهنية والتدريبية التي سيتلقونها المشاركين في هذه المراكز الصيفية حيث إننا ركزنا على تدريس مواد الحاسوب وتعليم الكمبيوتر في هذه المراكز كمادة أساسية بالإضافة إلى تكثيف مواد تدريبية مهنية تطبيقية في مجال تعليم الخياطة والتطريز والحرف اليدوية والميكانيكية بالإضافة إلى المحاضرات التوعوية الوطنية والتربوية التي ستنظم في إطار أنشطة وفعاليات هذه المراكز في عموم محافظات الجمهورية.وتتميز الأنشطة والبرامج التدريبية والتاهيلية بعدم النمطية المملة التي كانت متبعة في الأعوام السابقة وأوضح :ورغم أن وزارة الشباب والرياضة هي الوزارة المعنية والممول لهذه الأنشطة الصيفية لكن نحن شركاء مع وزارة التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد ووزارة التدريب المهني وزارتي التعليم العالي والصحة والثقافة والداخلية وكل هذه الوزارات والجهات المعنية ستعمل معنا في الميدان كشريك أساسي في تنفيذ البرامج والأنشطة التعليمية والعلمية والتربوية والدينية وتنظيم الندوات والدورات التدريبية والتأهيلية .
مشاركة منظمات المجتمع المدني وأكد الحسني أن منظمات المجتمع المدني هذا العام تم إشراكها في تنفيذ البرامج والأنشطة الصيفية بعكس الأعوام الماضية التي كان دورها "منظمات المجتمع المدني " مغيباً حيث لدى هذه المنظمات المدنية وخصوصاً التي تعمل في مجال النشء والشباب أنشطة وبرامج توعية ستساهم بها معنا في تنفيذ برامج المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية جنباً إلى جنب معنا . دعوة أولياء الأمور وأنا ومن خلالكم أدعو كل أولياء الأمور بالدفع بأبنائهم إلى المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية الوطنية ابتداء هذا الاسبوع حيث اننا حرصنا على فتح المراكز لإستقبال الطلاب والطالبات وكذلك المخيمات مع أن تدشين المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية سيكون يوم 15/7/2010م وأنا أناشد الجميع إلى الانخراط في المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية كي يستفيدوا أولاً وكي تصونهم هذه المراكز والمخيمات من سلبيات الفراغ الذي يعاني منه الطلاب والشباب أثناء الفراغ والاستقطاب الخاطىء العطلة الدراسية السنوية وحتى لايكونون عرضة للاستقطاب الخاطئ وأن لا يقعون ضحية للأفكار المسمومة التي تهدف إلى بث الفرقة والتمزق والتطرف والإرهاب وحمايتهم من كل هذه الأمراض والمخاطر التي تهدد جيل النشء والشباب موضحاً بأن البرامج الصيفية بالاضافة إلى الفوائد الكبيرة المعرفية والمهنية والثقافية والإبداعية التي يجنيها المشاركون في المخيمات الشبابية وأنشطة المراكز الصيفية كذلك نهدف من مجمل كل هذه الفعاليات والبرامج أيضاً غرس قيم المحبة والتسامح والوسطية والاعتدال بين أبناء الوطن الواحد وطن ال22من مايو الكبير وتعزيز قيم الثورة والجمهورية والوحدة في نفوسهم وتنمية الولاء الوطني في وجدان كل أبنائنا وفلذات أكبادنا منوها الى ان الشباب في عهد مسيرة الخير والعطاء بقيادة فخامة الاخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ودعم فخامته للشباب ورعايته الكاملة واعطائهم جل اهتمامه على المستويين الرسمي والشخصي استطاع الشباب اليوم ان يكون شريكا فاعلا في كل حقول التنمية الشاملة ويتمتع الشباب اليوم بكل حقوقه ويحظى بكل الرعاية والاهتمام من الدولة والحكومة اليمنية