اجمع عدد من المتابعين والمهتمين بقضايا النشء والشباب على صوابية ونجاح خطط وبرامج أنشطة المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية والياتها التنفيذية الجديدة التي وضعتها وزارة الشباب والرياضة واللجنة العليا للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية هذا العام وقد نالت وحظيت هذه الجهود المثمرة التي قدمها أعضاء اللجنة العليا للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية هذا العام كل الإشادة والتقدير من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أشاد بدور وزارة الشباب واللجنة العليا للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية في كلمته التي ألقاها في صالة 22مايو يوم 31/7/ بمناسبة الاحتفال بيوم العلم واختتام فعاليات المخيم الوطني الشبابي الصيفي الأول بالعاصمة صنعاء وهو ما يعكس النجاح المنقطع النظير الذي حققته البرامج التي نظمته الأنشطة الشبابية والصيفية وكما يكشف مثل هذا الفعل أن أي جهد وطني مخلص لابد وان يحمد صاحبه ويكون قدوة حسنة للجميع الأمر الذي يجعلنا هنا نقول وباسم كل شباب وطلاب المخيمات والمراكز الصيفية شكراً لكل من كان له بصمة في هذا العمل الوطني المخلص وندعو الجميع إلى الاقتداء بهذا الانجاز وهذا النجاح ونقول لهم هكذا يجب ان نكون وبهكذا مستوى من التخطيط الجيد والآليات يجب أن تكون عليه الأنشطة والبرامج الصيفية السنوية للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية وللوقوف عند كل هذه النجاحات والأهداف التي حققتها الأنشطة والبرامج الشبابية والصيفية لهذا العام استضافت 26 سبتمبر نت الأخ عبدا لرحمن الحسني وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب رئيس اللجنة الفنية في اللجنة العليا للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية فإلى الحصيلة : بداية ونحن في اختتام فعاليات المخيمات والمراكز الصيفية نرجو أن تسلطون الضوء هنا على أهم مراحل الإعداد والتحضير للخطط والبرامج ونوع وطبيعة الآليات التي اعتمدموها لتنفيذ الأنشطة الصيفية هذا العام وسر نجاح وتميز هذه الأنشطة هذا العام بشكل عام ؟ - بدأنا منذ وقت مبكر في اللجنة العليا للمخيمات الشبابية والمراكز الصيفية بوضع خطة عامة متضمنة برامج تحتوي على أنشطة شبابية رياضية وتعليمية ومهنية وثقافية وإبداعية وفنية وسياحية وركزنا هذا العام في خططنا على أن تكون المراكز الصيفية مراكز متخصصة وعامة وان تكون المخيمات الشبابية متنقلة بدلاً من تلك التي كانت تقام ثابتة في الأعوام الماضية وأما ما يتعلق بسر هذا النجاح المنقطع النظير الذي حققته الأنشطة والبرامج الشبابية الصيفية يعد سببه بكل صراحة إلى إننا في اللجنة ووزارة الشباب كنا نعمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ برامج وأنشطة المخيمات والمراكز الصيفية نعمل كخلية نحل على مدار الساعة الأمر الذي انعكس على تنفيذ كل ما ورد في خططنا المرسومة نظرياً وتطبيقها عملياً وميدانياً وكنا نقوم وعلى مدار الساعة بالنزول الميداني والإشراف المباشر على تنفيذ كل الأنشطة في عموم محافظات الجمهورية اليمنية كيف يمكنكم أن تصفون لنا هنا الإجراءات الميدانية لتسيير القوافل الشبابية للمخيمات الشبابية وما طبيعة الأهداف التي تحققت من هذه الأنشطة الشبابية ؟ لقد حققنا نتائج متميزة في تنفيذ برنامج القوافل الشبابية التي نفذتها المخيمات الشبابية الصيفية والتي عددها 22 مخيماً شبابياً تم إقامتها في جميع محافظات الجمهورية وبلغ إجمالي عدد المشاركين في هذه المخيمات الشبابية 8 آلاف شاب مثلوا كافة محافظات الجمهورية ومديرياتها وقراها المختلفة وتم انطلاق كافة هذه المخيمات الشبابية في وقت واحد وتسييرها لزيارة كافة المحافظات اليمنية خلال 12 يوماً متتالية حيث تحركت 300حافلة وناقلة للشباب وعلى متنها 8 آلاف شاب تحت شعار" اعرف وطنك " وفعلاً تمكن الشباب المشاركين من زيارة كافة محافظات الجمهورية ونظمت لهم برامج ثقافية وتوعوية وطنية وبرامج سياحية من خلالها تعرف هولاء الشباب على كافة المعالم التاريخية والأثرية للمحافظات اليمنية كما تم التعارف بين شباب وجيل الوحدة فيما بينهم بالإضافة إلى كسر حاجز العزلة الجغرافية والاجتماعية فيما بينهم وهذا كان من أهم أهدافنا في تنظيم المخيمات الشبابية المتحركة وماذا عن المراكز الصيفية وكم بلغ عددها وإجمالي المشاركين في هذه المراكز وكم استمرت مدة فعالياتها وماهي أهم الأنشطة التي تم تنفيذها فيها ؟ بلغ إجمالي عدد المراكز الصيفية 550 مركزاً صيفياً تم إقامتها في عموم محافظات الجمهورية واستمرت فعالياتها شهر ونصف الشهر وإجمالي عدد الشباب المشاركين من الطلاب والطالبات والشباب بلغ 120 ألف طالب وطالبة . وتلقى المشاركون في هذه المراكز على مدى أكثر من شهر العديد من المحاضرات الدينية والوطنية والثقافية كما تم إكسابهم مهارات مهنية في مجال تنفيذ المشاريع الصغيرة والأصغر وتعليم اللغة الانجليزية والحاسب الآلي كما تم إجراء مسابقات علمية وفنية وإبداعية وثقافية بين شباب وطلاب المدارس المشاركين في المراكز الصيفية وتم تعزيز قيم الولاء الوطني لدى المشاركين من خلال تكثيف المحاضرات الثقافية والوطنية التي تعزز وتغرس في نفوسهم قيم التربية الوطنية وحب الوطن وتكريس مفاهيم الوسطية والاعتدال ونبذ ثقافة الكراهية والحقد والتطرف والغلو بكل أشكاله وأنواعه المختلفة