شهدت جميع محطات الوقود بمحافظة شبوة ازدحاماً شديداً طلباً للمشتقات النفطية. وأرجع المواطنون ذلك إلى قصور في صرف مستحقات المديريات الوقود وعدم متابعة العملية من قبل فرع شركة النفط بمحافظة شبوة من خلال عدم تنظيم التوزيع على محطات المديريات بما في ذلك محطات شركة النفط والقطاع الخاص وعدم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة توفير المنتجات البترولية لمحطات الوقود وكذلك لاستقبال الشكاوى والملاحظات حول عمل محطات الوقود بالمديريات. وأشاد ألأخ أحمد أحمد العطار من مزراعي مديرية عين بالدور الذي تقوم به محطة عين ( الحاجة ) وبكفاءة طاقمها وعدالة التوزيع لمادتي الديزل على المزارعين الأمر الذي ساعد على عدم إتلاف المحاصيل الزراعية في الحقول. وقال إن ما يتم صرفه لمديرية عين لا يكفي ولا يلبي احتياجات المزارعين في الوادي الزراعي مطالباً في الوقت ذاته شركة النفط بزيادة مخصصات المديرية خصوصاً وأنها زراعية وتزود عدداً من المديريات بالمحاصيل الإنتاجية الزراعية الذي يشهد استمرار حالة الاستقرار في انخفاض اسعار الخضار والفاكهة والسلع الأخرى للمواطنين بالمحافظة.