أختتم الدكتورأمين أحمد باوزير (نائب عميد كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي، ومدير مركز السرطان -كلية الطب، ورئيس جمعية مكافحة السرطان اليمنية معدن)، أمس مشاركته في فعاليات الدورة العلمية التي نظمها المعهد الوطني للسرطان في ولاية ميريلاند الأمريكية حول "مكافحة والوقاية من مرض السرطان". وقد مثل الدكتورأمين أحمد باوزير جامعة عدن والجمهورية اليمنية، في هذه المشاركة التي استمرت خلال الفترة من 11 يوليو حتى 9 أغسطس2011م، والتي تعد ملتقى علمياً دولياً يهدف للتعرف على آخر بحوث ودراسات السرطان في العالم في إطار الجهود العالمية في مكافحة هذا الداء الخطير. وقد قدم الدكتورأمين باوزير خلال الدورة العلمية في ولاية ميريلاند الأمريكية، عرضا عن الحالات السرطانية والمنحى العام لانتشارها وبعض العوامل التي تساعد في ذلك في البيئة اليمنية. وأشار الدكتور أمين باوزير إلى أن الهدف من المشاركة في هذا المؤتمر أيضاً هو تبادل الخبرات ونقل المعارف الحديثة التي تحصل عليها في مجال الإعداد لبرامج السرطان وطرق مكافحته إلى المهتمين بهذا الجانب في اليمن حتى نستطيع ونتمكن من خلق إدارة حقيقية مشتركة وبمفاهيم موحدة تصب في مصلحة مكافحة هذا الوباء الذي ستتزايد أعداد المصابين به إذا لم نضع نصب أعيننا الخطوات العلمية الجادة والقابلة لتطبيقها في مجتمعنا. وأوضح أن الوقت قد حان لإيجاد شراكات متوازنة بين كافة منظمات المجتمع المدني في اليمن للعمل كفريق واحد وتوحيد الجهود فيما بينهم، مضيفا أنه تم التباحث على هامش الدورة مع بعض المهتمين من العلماء والباحثين في المعاهد النموذجية حول إجراء بعض المشاريع البحثية المشتركة من قبل الباحثين اليمنيين والتي حظيت بقبول الباحثين في المعهد الوطني للسرطان على أن تكون نتائج هذه الأبحاث سبيل لمعرفة المسببات لبعض الأمراض السرطانية في بلدنا وبين أفراد المجتمع. واستعرض الدكتورأمين باوزير خلال مشاركته في المؤتمر الوضع العام للأمراض السرطانية في اليمن والأنشطة والبرامج التي تنفذها الدولة ومنظمات المجتمع المدني بما فيها جمعية مكافحة السرطان عدن، ومؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان"أمل"، وكذا المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في اليمن. وقد قام الدكتورأمين أحمد باوزير بمعية المشاركين بالدورة بزيارة المكتبة العلمية العالمية الأمريكية المختصة بنشر الأبحاث العلمية في موقعها الالكتروني العالمي، وكذا زيارة مستشفى الأبحاث السرطانية في بيثيزدا بأمريكا. ويشارك في هذه الدورة العلمية أكثر من سبعين مشاركا من 35 دولة آسيوية، أفريقية، وأوربية وكذا من الأمريكتين.