اغتيل ضابط يمني من منتسبي الفرقة الاولى مدرع برصاص حراسة اللواء على محسن امس الأول الاثنين بمعسكر (الفرقة) بالعاصمة صنعاء . ولقي القائد العسكري برتبة رائد مصرعه حينما فتح مرافقو (محسن) النار عليه اثر خلاف ومشادات كلامية بين اللواء المنشق عن الجيش الوطني والضابط المجني عليه في الواقعة المحاطة بتكتم شديد . وذكرت مصادر مطلعة ان الحادثة وقعت على خلفية مطالبة الضابط بفتح تحقيق في اعتقال شقيق له وتعذيبه حتى الموت في معتقل بالمعسكر . ويكتنف الغموض أسباب اعتقال شقيق الضابط وتعذيبه لكن مقربين من اللواء محسن توقعوا ان يكون شقيق الضابط المغدور به رفض تنفيذ مهام قتالية كلف بها ضد وحدات في الجيش الوطني بمديرية ارحب بمحافظة صنعاء او محافظة تعز. وكانت مصادر قبلية اكدت ارسال اللواء علي محسن اواخر يوليو الماضي 200 جندي من جنود الفرقة بزي مدني إلى منطقة أرحب لتعزيز مسلحين وعناصر ارهابية تسعى للسيطرة على معسكر الصمع ومن ثم السيطرة على مطار صنعاء الدولي ضمن مخطط يهدف للانقلاب على الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي في اليمن . وكشفت منظمات مدنية ومصادر حقوقية عن اختفاء معتقلين داخل معسكر الفرقة الأولى مدرع وتعرض آخرين لأسوأ أنواع التعذيب الجسدي على خلفية مواقفهم المؤيدة للشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والعملية الديمقراطية في اليمن.