أكد أبناء مدينة رداع محافظة البيضاء موقفهم الثابت إلى جانب الشرعية الدستورية، ورفضهم لكل أنواع الفوضى والعنف والخروج عن القانون والدستور والانقلاب على الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقد أمس بمدينة رداع وضم مشايخ وأعيان ووجهاء وقيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والشباب والمواطنين بمدينة رداع. ودعا المشاركون في الاجتماع الموسع كافة أبناء مديريات رداع إلى القيام بدورهم الوطني في منع أي أعمال مخالفة للقانون ومقلقة للأمن والاستقرار والإسهام في التسريع بمشاريع التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في مدينة رداع والارتقاء بأحوال المواطنين إلى مستويات أفضل في جميع المجالات. وبهذه المناسبة ألقى مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة رداع عبدالله علي ادريس كلمة عبر خلالها عن أسمى التبريكات والتهاني لفخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وكذا الانتصار العظيم الذي حققه أبطال قواتنا المسلحة البواسل في محافظة أبين على عناصر تنظيم القاعدة. وأشار إلى أن هذا الانتصار يعبر عن مدى قدراة قواتنا المسلحة والأمن على التصدي لكل العملاء والمتآمرين الذين يسعون إلى تخريب الوطن ونشر الفتن وصنع الفوضى.وضرورة التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار. ولفت إلى أن أولئك الذين سارعوا إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية والحق والقيم والمبادئ والثوابت الوطنية قدموا أنفسهم كدمى ومجسمات كرتونية فاقدة الوعي تحركها ابسط هبات الرياح وتهزمهم الإغراءات والمصالح الشخصية على مصالح الوطن والشرعية. وقد شدد ادريس خلال الاجتماع على ضرورة قيام أعضاء المجالس المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية بمدينة رداع بدورهم في تسهيل وتقديم كافة أنواع الدعم وأشاد بوعي أبناء مديريات رداع وحرصهم على المصلحة الوطنية. مؤكداً أن منطقة رداع وأبناءها الشرفاء هم صمام الأمان للثورة والوحدة والشرعية الدستورية بزعامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. ورفع المجتمعون أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة السياسية والقوات المسلحة على الانتصار الذي تحقق في محافظة أبين على عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذين أرادوا أن يجعلوا من اليمن منطلقاً لأعمالهم الإرهابية والإجرامية.. مستغلين حالات التمرد والانقلاب على الشرعية والدستورية في اليمن. وثمن المجتمعون عالياً لفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إصداره القرار الجمهوري بشان تفويض الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بالصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء حوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية والاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها والسير في عملية التنفيذ للمبادرة برعاية إقليمية ودولية بما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تضمن انتقالا سلميا وديمقراطيا للسلطة.. معتبراً أن هذا القرار النابع من الحرص المسئول لفخامته على مصالح الوطن العليا وصيانة أمنه واستقراره ووحدته، جاء تجسيدا لمبدأ احترام الدستور والعمل بموجبه وصيانة الشرعية الدستورية التي هي الضمانة الأولى لحماية حكم الشعب نفسه بنفسه باعتباره مالك السلطة ومصدرها وهو الذي ينتخب رئيس الجمهورية والسلطة التشريعية والسلطات المحلية في البلاد. وأكد المجلس ترحيبه وتأييده لهذا القرار الحكيم والشجاع الذي جسد حرص فخامته على التعزيز الدستوري والقيادي للدور الذي يقوم به الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية من اجل إجراء حوار بين الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، والارتقاء بالمسيرة الوطنية اليمنية إلى تاريخ جديد يسوده التفاهم والوفاق الوطني وتنتصر فيه المصلحة العليا للوطن. وحث الاجتماع العلماء والمرشدين والخطباء على التحذير من مخاطر الأزمة الراهنة ومن الدعوات الانقلابية وما قد تتسبب به من انقسام وصراع وعنف قد يودي في النهاية إلى حرب ومواجهة مسلحة بين أبناء الوطن الواحد. وأكد المجتمعون ثبات موقف كل أبناء مديريات رداع من أجل أمن واستقرار الوطن في ظل قيادته الحكيمة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الذي أثبتت الظروف والمراحل أنه رجل المهام الصعبة ورجل الحكمة. كما أكدوا أن قبائل مديريات رداع بالتعاون مع بقية قبائل اليمن ستقف إلى جانب أبناء القوات المسلّحة والأمن البواسل للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن. وعبر البيان عن سعادة أبناء مديريات رداع بشفاء فخامة الرئيس وكبار قادة الدولة الذين كانوا معه خلال العملية الإجرامية التي استهدفته مطلع يونيو الماضي في جامع النهدين بدار الرئاسة.موجهين الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على حسن استقباله لفخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة والاهتمام الكبير والرعاية التي حظي بها فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة في المستشفيات السعودية..