تبحث وكالات امريكية عن تشابه محتمل بين هجمات على اهداف تابعة للولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي في افغانستان في 13 سبتمبر ايلول والهجوم الذي شنه متشددون على أهداف مدنية في مومباي بالهند في نوفمبر تشرين الثاني 2008. وابلغ مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون في محاربة الارهاب رويترز انه تجري مقارنة الهجومين في اطار فحص الحكومة ادلة تربط هجوم كابول بوكالة المخابرات الباكستانية الرئيسية. واحدى النقاط التي تخضع للدراسة اجراء متشددين اثناء الهجومين اتصالات هاتفية مع افراد بوكالة المخابرات في باكستان. وقال بروس ريدل المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) الذي قدم استشارات للرئيس باراك اوباما بشان السياسة تجاه افغانستان ان ثمة اوجه شبه بين الهجومين تلمح الى تنفيذ وحدة سرية في الوكالة يطلق عليها الفرع (اس) الهجومين . ونفى مسؤولون باكستانيون كبار الاتهامات الامريكية بتورط الوكالة الباكستانية وحذروا واشنطن من خطر فقد حليف في جنوب اسيا. وقال الاميرال مايك مولن رئيس الاركان الامريكي امام جلسة استماع في الكونجرس الامريكي ان الهجمات على السفارة الامريكية ومقر حلف شمال الاطلسي نفذها افراد من شبكة حقاني. واسفر الهجوم عن مقتل سبعة اشخاض واصابة 19. ووصف مولن شبكة حقاني المتشددة بانها «ذراع حقيقية» لوكالة المخابرات الباكستانية وقال ان هذه الوحدة نفذت أيضا هجوما بشاحنة ملغومة في العاشر من سبتمبر في أفغانستان «بمساندة» وكالة المخابرات الباكستانية. وقال ريدل لرويترز يوم الخميس الماضي ان الولاياتالمتحدة لديها ادلة على ان المهاجمين في كابول اتصلوا بالوكالة الباكستانية قبل واثناء الهجوم.