تحتفل بلادنا يوم غد الاثنين بالعيد ال 49 لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة وسط الأفراح والابتهاج بعظمة الثورة اليمنية وما حققته للشعب والوطن من انجازات في مختلف المجالات . وتوقع مصدر مطلع إن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية سيوجه كلمة مهمة إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بهذه المناسبة الوطنية الغالية. توقع المصدر أن يستعرض فخامة الرئيس في الكلمة الأوضاع التي تشهدها الساحة الوطنية والجهود المبذولة لإخراج الوطن من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ فبراير الماضي التي تسببت بها أحزاب اللقاء المشترك والقوى السياسية والعسكرية المنشقة عن الشرعية الدستورية التي تحاول الانقلاب والوصول إلى السلطة عبر العنف والتخريب والدمار..كما يتناول فخامة الرئيس بحسب المصدر المنجزات التي تحققت للوطن خلال عمر الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و14 أكتوبر . وستقيم وزارتا الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة يوم الاثنين احتفالات بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى والقيادات العسكرية والأمنية و مناضلي الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر والاستقلال المجيد والشخصيات السياسية والاجتماعية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني و سيشهد الاحتفال إقامة عرض عسكري كبير بمناسبة تخرج دفع جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية والأمنية حيث سيتم تخريج الدفعة 46 من طلبة الكلية الحربية والدفعة 28من كلية الطيران والدفاع الجوي والدفعة 40 من كلية الشرطة والدورة العاشرة من المعهد الفني للقوات الجوية والدفاع الجوي. وتشكل الدفع والدورات العسكرية والأمنية رافدا جديدا يعزز من قدرات وكفاءات مختلف وحدات وتشكيلات وصنوف المؤسسة العسكرية والأمنية..وسيشهد الاحتفال عرضاً عسكرياً مهيباً للدفع والدورات المتخرجة. كما ستشهد هذه المناسبة الوطنية إقامة العديد من الفعاليات والاحتفالات الفنية والجماهيرية التي تجسد عظمة المناسبة وما تحقق للوطن خلالها من منجزات شملت مختلف المجالات وعوضته عن الحرمان الذي عاشه الشعب إبِّان الحكم الإمامي الكهنوتي والمستعمر البريطاني البغيض. وسيتم خلال الاحتفال بهذه المناسبة تكريم شهداء الحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار والدفاع عن الشرعية الدستورية الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة والإرهاب والتطرف والتخريب سواء من استشهدوا في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعددا من كبار قيادات الدولة والحكومة بمسجد دار الرئاسة في يوم الجمعة الأولى من شهر رجب الحرام وفي مقدمتهم فقيد الوطن الكبير الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني وأولئك الأبطال الميامين من رجالات الحرس الذين قدموا أرواحهم رخيصة في ذلك الحادث الإجرامي، أو من استشهدوا في شارع الجامعة من الشباب المعتصمين الذين امتدت إليهم يد الغدر في مؤامرة خبيثة أرادوا إلصاقها بالدولة ، إضافة إلى الذين استشهدوا من أبطال القوات المسلحة والأمن البواسل والمواطنين على يد عصابة أولاد الأحمر الخارجة عن النظام والقانون في الأحداث التي شهدها حي الحصبة بصنعاء والشهداء الذين سقطوا في اعتداءات حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين" التي يقودها الزنداني وعلي محسن والحنق على معسكرات الجيش في منطقتي أرحب ونهم وكذا شهداء الإعتداءات من قبل العناصر التخريبية التي شهدتها محافظة تعز وغيرها من المحافظات خلال الفترة الماضية، ومن استشهد من أبطال القوات المسلحة والأمن والمواطنين الشرفاء من أبناء محافظة أبين وهم يؤدون واجبهم الوطني في التصدي للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة.