جدد محافظ أبين اللواء الركن صالح حسين الزوعري التأكيد أن محافظة أبين ستحرر قريباً من الجماعات الإرهابية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة بفضل الضربات الموجعة التي تلقتها من أبطال القوات المسلحة في الوحدات العسكرية بالمنطقة الجنوبية وصقور الجو والقوات البحرية والقوات الخاصة بمكافحة الإرهاب حيث صارت هذه العناصر تتكبد يومياً خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ولم يتبق منها إلا أعداد ضئيلة في بعض الأماكن بمدينة زنجبار فيما لاذ الكثير منهم بالفرار إلى بعض المحافظات والمديريات البعيدة معبراً عن ثقته بقدرة المقاتلين الأشاوس في القضاء على هذه الفئة الضالة وتطهير عاصمة المحافظة زنجبار من شرورها وحسم المواجهات معها قريباً بإذن الله. وعلى الصعيد ذاته وصف المحافظ الزوعري ما ألحقته تلك العصابات الإرهابية المسلحة بالمواطنين والمنشآت الحكومية والخدمات العامة منذ استباحتها زنجبار وقبلها جعار بابشع صور التدمير والتخريب بعد أن طالتها أعمال العنف والنهب والسرقة بصورة شاملة وحولتها إلى خراب لافتاً إلى أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنى التحتية المرتبطة بحياة المواطنين بشكل مباشر تحتاج إلى إمكانيات هائلة لإعادة الأعمار بعد القضاء على الإرهابيين مستدركاً أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه المناضل عبدربه منصور عادي تولي الكارثة المأساوية التي تعرضت لها أبين أبين كل الاهتمام ..موضحاً أن الحكومة أقرت مؤخراً موافقتها على إنشاء صندوق لإعادة إعمار أبين وهي خطوة إيجابية لمعالجة وضع المحافظة وانتشالها من ركام الخراب المهول الذي تعرضت له على أيدي الإرهابيين. وعن أوضاع النازحين أوضح اللواء صالح الزوعري محافظ أبين أن قيادة السلطة بالمحافظة تولي هذا الأمر جل الاهتمام للتخفيف من معاناتهم الشديدة بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية للنازحين والمنظمات والجمعيات وإيصال المساعدات إليهم في المدارس وتم تشكيل لجان من أعضاء المكتب التنفيذي للنزول الميداني إلى مواقع النازحين للتعرف على أوضاعهم واحتياجاتهم وظروفهم الصحية ووضع المعالجات لها. وأكد وقوف قيادة المحافظة إلى جانب أبناء ابين وقال: قدمنا كل ما نستطيع من إمكانيات ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام مطالبهم ونتحمل مسؤوليتنا بما يرضي ربنا وضميرنا الأخلاقي. مطالباً كافة أبناء المحافظة ومشايخها والشخصيات السياسية والاجتماعية فيها بتوحيد صفوفهم ومواجهة التحدي الذي يحتاج إلى التماسك والصبر لإخراج المحافظة من نكبتها والمأزق الذي تعيشه حتى تستعيد عافيتها وأمنها واستقرارها ويعود النازحون إلى منازلهم آمنين مطمئنين.