(العامرات) هي اسم على مسمى إذ أنها عامرة بكل شيء جميل ، حيث واحاتها الخضراء الجميلة وأوديتها وافلاجها ذات المياه المتدفقة، والجبال الشاهقة والسهول الخصبة. والعامرات عامرة اليوم ، ليس كما هي بالأمس، حيث لم تكن قبل عام 1970م سوى قرى ومحال وسيوح صغيرة بها أعداد قليلة من السكان. تقع العامرات جنوب ولاية مطرح العمانية وتتصل من الجنوب الشرقي بولاية قريات ومن الجنوب الغربي بمجرى وادي السرين عند نهاية سيح (الظاهر السدري) ومن الشرق بولاية مسقط عند بلدتي (المرازج ويتي) ومن الغرب بولاية بوشر التي تفصلها عنها سلسلة جبلية. وولاية العامرات (عامرة) بواحد وثمانين مسجدا، وفي عهود ماضية كانوا يسمونها (الفتح) وتارة أخرى يسمونها (المتهدمات)، إلا أن عصر النهضة بما وضعه من شواهد عمرانية وحضارية راقية أدى إلى تحويل هذا الاسم المتهدمات إلى المسمى المناسب لها وهو العامرات. وتضم ولاية العامرات عددا من المعالم الأثرية والسياحية أهمها: منجم الرصاص، منجم اللاصف، مقطع المغر، بيت الصهاريج، محمية السرين الطبيعية، وادي الميح (اللجام)، غاز حضضة، المتعرجات الجبلية (جبل السقيف)، جبل سفح الباب ، كما يوجد بالولاية 61 فلجاً، وحوالي 57 وادياً وهي تتميز بوجود أشجار النخيل والمانجو والسدر. و تتكون ولاية العامرات من ( 9 ) قرى، تتفرع منها محال وأحياء تصل إلى ما يقرب من (64) محلة وحيا. وفي الولاية 7 مصانع: (مصنع الطابوق، الجيري، كسارة البيرين، مصنع الحجر الجيري الذي ينتج الطابوق الجيري المستخدم في أعمال البناء وغيرها من الأغراض، ومصنع السخانات، الذي ينتج سخانات المياه، ومصنع الرخام، مصنع الطابوق العادي، وشركة تصنيع البرادات). ومن المرافق الخدمية والمكاتب الحكومية الأخرى بالولاية: المحطة الأرضية للأقمار الصناعية، محطة تعبئة مياه الشرب، مركز التأهيل النسوي، مركز التنمية الزراعية، مركز محمية وادي السرين.