أعلنت الشرطة والجيش ومسؤولون ان شرطيين أفغانيين قتلا في اشتباك مع قوات أجنبية خلال غارة ليلية جنوب غربي العاصمة الافغانية كابول في وقت مبكر صباح يوم أمس السبت ما يزيد الضغط الافغاني من أجل وقف الغارات. والغارات الليلية التي تقول قوات أجنبية انها احدى أكثر أسلحتها فاعلية في قتال المسلحين سبب رئيسي لخلاف بين الرئيس الافغاني حامد كرزاي ومسانديه الغربيين. وقال كرزاي مرارا انه يريد وقف هذه الغارات. وقال زوراوار زاهد قائد شرطة غزنة ان حادث يوم أمس وقع عندما تجاهل الجنود الذين كانوا يشاركون في غارة ليلية لم يتم تنسيقها مع الشرطة أوامر بالتوقف عندما رصدتهم شرطة اقليم غزنة. وأضاف أن أعيرة نارية أطلقت في الاشتباك الذي وقع بعد ذلك. وتابع «كانت القوات الاجنبية تعتزم شن غارات ليلية الا أن قتالا وقع عندما تجاهلت أوامر الشرطة بالتوقف». وقالت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) بقيادة حلف شمال الاطلسي ان قوة مشتركة من التحالف والقوات الافغانية طلبت دعما جويا بعد تعرضها لاطلاق قذائف صاروخية وقذائف مورتر ونيران بنادق عند نقطة تفتيش. وذكرت ايساف في بيان بعد عدة محاولات لتعريف نفسها كقوات صديقة لم تتمكن قوات الامن من وقف التهديد واستخدمت نقطة التفتيش للدفاع عن النفس. وقال كرزاي في اجتماع مع الشرطة الافغانية والقادة المحليين يوم الاربعاء ان أفغانستان تريد من الولاياتالمتحدة وحلف شمال الاطلسي الموافقة على التوقف عن شن غارات ليلية على منازل الافغان كشرط مسبق للتوقيع على شراكة استراتيجية مع واشنطن. ومن المقرر ان ينتهي يوم أمس السبت هذا الاجتماع الذين يجري فيه بحث مستقبل علاقات افغانستانبالولاياتالمتحدة. ومن المتوقع ان تكون اجزاء من اقليم غزنة ضمن المرحلة المقبلة من تسليم المسؤولية الامنية للقوات الافغانية بموجب خطة وافق عليها التحالف وتقضي ايصا بانسحاب القوات الاجنبية المقاتلة افغانستان بنهاية 2014.