بحث نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد محمد مطهر الذي يزور ماليزيا حاليا، مع رئيس الجامعة الإسلامية الماليزية العالمية البروفسورة زليخا قمرالدين، سبل تعزيز وتطوير التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وفي اللقاء ناقش الجانبان إمكانية التعاون بين الوزارة والجامعة ونظيراتها في اليمن في مجال الإبتعاث للدراسات العليا وبعض التخصصات الجامعية خصوصاً في مجال العلوم الطبية والهندسية. كما تناول اللقاء أيضا سبل تعزيز التواصل بين الجامعة الإسلامية والجامعات اليمنية الحكومية خصوصاً في مجال تبادل أعضاء هيئة التدريس بنظام الأستاذ الزائر وإجراء البحوث المشتركة والاستفادة من تجربة الجامعة في مجال ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي والبحوث العلمية. وتطرق اللقاء إلى أوضاع الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الجامعة البالغ عددهم 180 طالباً وطالبة والصعوبات والمشاكل التي تواجههم وسبل حلها ومعالجتها. وفي اللقاء أكد الدكتور مطهر الحرص على تعزيز وتطوير التعاون مع الجامعة الإسلامية خصوصاً والجامعات الماليزية عموماً. لافتا إلى التطور الذي شهدته العلاقات الثنائية بين المؤسسات التعليمية في البلدين خلال الفترة الأخيرة. من جهتها أكدت رئيسة الجامعة الإسلامية العالمية الحرص على توسع آفاق التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات اليمنية وعبرت عن اعتزازها بالمستوى المتميز للطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعة والمراتب المتقدمة التي يحققونها بين أقرانهم من مختلف الدول العربية والإسلامية. إلى ذلك التقى نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس رئيس مجلس أمناء جامعة آسياباسفيك البروفسور بارامجي ساغ الذي ناقش معه أوضاع الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الجامعة البالغ عددهم أكثر من (200) طالب وطالبة. واستعرض الجانبان القضايا والمواضيع المتعلقة بالتعاون بين الوزارة والملحقية الثقافية والجامعة والتسهيلات المقدمة للطلاب اليمنيين. وبهذا الخصوص عبر نائب الوزير عن سعادته بما شاهده من تطور في الجامعة وتوسع في بنيتها التحتية والأكاديمية، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وتقديره لإدارة الجامعة على التسهيلات والامتيازات التي تمنحها للطلاب اليمنيين سواء الدارسون على نفقة الحكومة اليمنية أو الدارسون على نفقتهم الخاصة. من جانبه أعرب رئيس جامعة اسياباسفيك عن استعداد الجامعة لتقديم كافة التسهيلات والامتيازات للطلاب اليمنيين وتعزيز التعاون مع الوزارة والملحقية وتوسيع آفاقه. وكان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وصل إلى ماليزيا مطلع الأسبوع الجاري على رأس لجنة من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والمالية لبحث تعزيز وتطوير التعاون مع الجامعات الماليزية ومعالجة المشاكل التي تواجه بعض الطلاب الدارسين في ماليزيا وخصوصاً مراجعة وتسديد مديونية الرسوم الدراسية المستحقة لبعض الجامعات الماليزية وإغلاق هذا الملف بشكل نهائي. الجدير بالذكر أن عدد الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الماليزية الحكومية والأهلية يتجاوز 4500 طالب وطالبة منهم 2400 طالب وطالبة يدرسون على نفقة الحكومة اليمنية.