صرب كوسوفو يدعون إلى استفتاء بشان الاعتراف ببريشتينا كوسوفسكا متروفيتشا (كوسوفو) /14 أكتوبر/ رويترز: قال مسؤول محلي ان ثلاثا من بين أربع بلديات يديرها الصرب في شمال كوسوفو قررت اجراء استفتاء اوائل 2012 لاتخاذ قرار بشأن ما اذا كانت ستعترف بحكومة بريشتينا التي يهيمن عليها الالبان. واعلنت كوسوفو التي يمثل الالبان 90 بالمئة من سكانها الاستقلال عن صربيا في 2008. ويهيمن الصرب على قطاع صغير في الشمال على الحدود مع صربيا ويدينون بالولاء لبلجراد مقاومين جهود حكومة كوسوفو لبسط سلطتها على منطقتهم. وقررت مجالس بلديات كوسوفسكا مترفيتشا وزوبين بوتوك وزفتشان التي يديرها قوميون صرب اجراء الاستفتاء في 15 فبراير شباط لكن برانكو نينيتش رئيس بلدية ليبوسافيتش قال ان مجلس البلدية الذي يهيمن عليه ديمقراطيون موالون للرئيس الصربي بوريس تاديتش لم يحسم أمره بعد. وقال نينيتش ينص الدستور الصربي صراحة على ان كوسوفو جزء من صربيا وان اجراء استفتاء غير ضروري خصوصا اذا كان الاجراء بدون تنسيق مع حكومة بلجراد. وقال كريستيمير بانتيتش رئيس بلدية كوسوفسكا متروفيتشا للصحفيين باجراء الاستفتاء نريد ان نظهر ان الناس في شمال كوسوفو لا يريدون ان يكونوا جزءا من مؤسسات كوسوفو. وفقدت صربيا السيطرة على كوسوفو في 1999 عندما شن حلف شمال الاطلسي قصفا على مدار 78 يوما لوقف قتل وطرد السكان ذوي الاصول الالبانية في حرب استمرت عامين لاخماد تمرد اثناء حكم الرئيس الصربي انذاك سلوبودان ميلوسفيتش. واشنطن تبحث نقل سجين من طالبان من جوانتانامو إلى أفغانستان واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز: علمت رويترز أن ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما تفكر في تسليم مسؤول كبير في طالبان معتقل في جوانتانامو الى الافغان ليحتجز هناك في اطار مسعى لتحسين فرص التوصل لاتفاق سلام في أفغانستان. ويشتبه بأن المسؤول المعتقل ارتكب انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان. وأثار التسليم المحتمل لمحمد فضل المسؤول الكبير في طالبان الذي يوصف في جوانتانامو بأنه معتقل خطير للغاية قلقا في الكونجرس الامريكي وبين عدد من مسؤولي المخابرات الامريكية. ويشتبه بأن فضل وهو قيادي كبير بين صفوف مقاتلي طالبان مسؤول عن قتل الآلاف من الشيعة الافغان وهم أقلية في أفغانستان بين عامي 1998 و2001 . وكشف موقع ويكيليكس عن وثائق عسكرية أمريكية تفيد بأن فضل كان موجودا عندما وقعت أعمال شغب في سجن في نوفمبر تشرين الثاني من عام 2001 أسفرت عن مقتل جوني مايكل سبان عميل وكالة المخابرات المركزية الامريكية وأول أمريكي يقتل في حرب أفغانستان. وعلى الرغم من ذلك لا توجد أدلة تشير الى أن فضل لعب دورا مباشرا في قتل سبان. وقال مسؤولون أمريكيون كبار ان الجهود التي بدأوها قبل عشرة شهور لاجراء مفاوضات مستدامة بين حكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي الضعيفة وطالبان وصلت الى مرحلة حاسمة. وذكرت رويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن هناك عرضا «باجراءات لبناء الثقة» ومن بينها نقل خمسة معتقلين من جوانتانامو وفتح مكتب لطالبان خارج أفغانستان. وعلمت رويترز من مصادر بالحكومة الامريكية هوية أحد المعتقلين الخمسة. وأكد المسؤولون أن المعتقلين لن يفرج عنهم وانما ستنتقل مسؤولية احتجازهم الى جهة أخرى. ولم تتضح على وجه التحديد ظروف احتجازهم. وردا على أسئلة من رويترز قال مسؤول كبير في الادارة الامريكية ان الحكومة الافغانية وممثلين عن طالبان يطالبون بالافراج عن فضل وأعضاء بارزين آخرين في طالبان منذ عام 2005 جماعتان حقوقيتان تركيتان تطلبان تحقيقا دوليا في مقتل مدنيين جراء غارة أنقرة /14 أكتوبر/ رويترز: دعت جماعتان تركيتان معنيتان بالدفاع عن حقوق الانسان يوم أمس الجمعة الى تحقيق برعاية الاممالمتحدة بعدما قتلت طائرات حربية تركية 35 قرويا في ضربة جوية استهدفت المتمردين الاكراد على الحدود مع العراق وصفتها الحكومة التركية بأنها خطأ في العمليات. وأثارت الضربة التي تحقق فيها الحكومة التركية توترا مع الاقلية الكردية في البلاد واشتباكات رشق خلالها محتجون الشرطة بالحجارة في مدن بمناطق جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية ومناطق في اسطنبول. وجاء الهجوم بينما يسعى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لاشراك الاكراد في محادثات لكتابة دستور جديد من المتوقع أن يتناول مظالم يشكون منها منذ وقت طويل. وقالت جماعتا رابطة حقوق الانسان ومظلوم دار التركيتان في تقرير أولي حول الضربة التي شنتها تركيا يوم الاربعاء «يتطلب الحادث تحقيقا أكثر تفصيلا .. لكنه اعدام دون محاكمة ويحمل خصائص القتل الجماعي فيما يتعلق بعدد الضحايا». وأضافتا «يجب أن تحقق منظمات تركية ودولية غير حكومية في الامر ويجب أن ترسل لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة فريقا على الفور». ووعدت حكومة اردوغان التي أقرت بأن القتلى كانوا مهربين مدنيين ظنت القوات التركية خطأ أنهم من مقاتلي حزب العمال الكردستاني بعدم السماح بالتغطية على ملابسات ما حدث. وقال بولنت ارينج نائب رئيس الوزراء التركي للصحفيين يوم أمس الجمعة ننتظر نتائج التحقيق. وسنعلن نتائجه. وأضاف يمكن أن تقع مثل هذه الحوادث في عملية محاربة الارهاب. وقالت الجماعتان الحقوقيتان ان معظم القتلى الذين سقطوا قرب قرية أولوديري الحدودية تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما. وذكرت وسائل اعلام تركية أن 28 من بين القتلى ينتمون لعائلة واحدة. ووصف حزب السلام والديمقراطية أكبر الاحزاب الموالية للاكراد في تركيا الهجوم بأنه جريمة ضد الانسانية واتهم الجيش التركي بالتغطية على ما حدث. وقالت هيئة الاركان العامة في موقعها على الانترنت ان طائرات بلا طيار رصدت مجموعة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني مساء يوم الاربعاء بعد تلقي معلومة عن تخطيطهم لمهاجمة قواعد أمن تركية في جنوب شرق تركيا. وأضافت أن طائرات حربية استهدفتهم في منطقة ليس بها سكان مدنيون. وينذر الهجوم باثارة المزيد من العنف من جانب حزب العمال الكردستاني الذي تصفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بأنه منظمة «ارهابية» ويسعى لاقامة وطن للاكراد في صراع أسفر عن مقتل 40 ألف شخص.