مصر تتسلم جثث ثلاثة مسلحين تسللوا إلى إسرائيل القاهرة / وكالات : تسلمت مصر من إسرائيل جثث ثلاثة مسلحين سقطوا أمس الأول الجمعة بعد محاولتهم اختراق الحدود مع إسرائيل ومهاجمتهم دورية إسرائيلية ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين بجروح. وقالت صحيفة الشروق المصرية إن السلطات تسلمت جثث المسلحين الثلاثة الذين نفذوا هجوما على دورية إسرائيلية بمنطقة حدودية..مشيرة إلى أن عملية تسلم الجثث تمت عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي. ونقلت الصحيفة عن مصدر طبي أن اثنتين من الجثث كانتا سليمتين بينما كانت جثة المسلح الثالث عبارة عن أشلاء بعد مهاجمته الدورية الإسرائيلية وهو يرتدي حزاما ناسفا. وكانت المتحدثة باسم جيش إسرائيل أعلنت أن ثلاثة مسلحين قتلوا الجمعة في اشتباك مع جنود إسرائيليين على الحدود مع مصر..مضيفة أنه «تم إحباط اعتداء كبير». وأكد مصدر أمني مصري أن «جنديا إسرائيليا قتل في الهجوم الذي شنه مسلحون تسللوا من شبه جزيرة سيناء إلى إسرائيل وقتل خلاله ثلاثة من المهاجمين أحدهم فجر نفسه». وأوضح المصدر أن «ثلاثة مسلحين تسللوا إلى داخل إسرائيل عند منطقة العلامة 46 في القطاع الأوسط من سيناء وكانت معهم أحزمة ناسفة ففجر أحدهم نفسه، بينما قتل الجيش الإسرائيلي الاثنين الآخرين» مرجحا أن يكون هناك مصريون من بين المهاجمين. وتبني إسرائيل حاليا سياجا حدوديا بطول 250 كلم على امتداد حدودها مع مصر بينها 170 كلم تم الانتهاء منها، في حين يتوقع الانتهاء من باقي السياج بحلول نهاية العام. وفي 18 يونيو الماضي تسلل مسلحان من سيناء إلى داخل الأراضي الإسرائيلية حيث هاجما قافلة تقل إسرائيليين يعملون في بناء السياج الحدودي، وقتلا أحدهم قبل أن يقتلهما الجيش الإسرائيلي. وتبنت الهجوم مجموعة أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة وذلك في شريط فيديو ظهر فيه رجلان، قال أحدهما إنه سعودي في حين قال الآخر إنه مصري، وأعلنا أنهما سيشنان «عملية استشهادية مزدوجة ضد قوات العدو الصهيوني عند الحدود المصرية في 18 يونيو». غارة بدون طيار تقتل (4) مسلحين في باكستان إسلام آباد / وكالات : قال مسؤولو استخبارات باكستانيون إن طائرة أميركية بدون طيار أطلقت صاروخين على سيارة شمال غربي البلاد أمس السبت ما أدى إلى مقتل أربعة مسلحين. ووفق المسؤولين فإن الغارة وقعت في قرية محمد خيل في منطقة شمال وزيرستان القبلية المحاذية لأفغانستان. ولم تتضح على الفور هوية القتلى وجنسياتهم، وأشار المسؤولون إلى أنهم يحاولون الحصول على المزيد من المعلومات. وحدثت هذه الغارة على الرغم من مطالب باكستان المتكررة بوقف الغارات الصاروخية الأميركية. وجاءت أيضا في وقت تقوم فيه وزيرة الخارجية هينا رباني خار بزيارة إلى واشنطن لمناقشة عدد من القضايا بما في ذلك كيفية حل الخلافات بشأن هجمات الطائرات بدون طيار في بلادها. واشنطن تنشر أسماء (55) معتقلا في غوانتانامو واشنطن / وكالات : نشرت أول من أمس الإدارة الأميركية لأول مرة لائحة بأسماء 55 معتقلا في معتقل غوانتنامو تمت الموافقة على نقلهم لمعتقلات أخرى، إلا أن معوقات تحول دون ذلك، في مقدمتها البحث عن دول تستقبلهم، وهواجس إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. وتضم اللائحة أسماء وأرقاما (معظمهم من اليمنيين) تمثل نحو ثلث السجناء المتبقين في غوانتانامو البالغ عددهم 167، وهم مسجونون منذ أكثر من 11 عاما (أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001). وأدرج في هذه اللائحة اسم آخر سجين بريطاني بغوانتانامو في كوبا هو شاكر عامر، الذي طلبت لندن من واشنطن تسليمه في عام 2010، إضافة الى خمسة تونسيين وجزائريين ومغربي. وقال متحدث باسم وزارة العدل إن الظروف التي حتمت حماية هذه المعلومة قد تغيرت. وأضاف أن واشنطن كانت تسعى في الأساس إلى حماية هذه المعلومة «من أجل الحفاظ على مرونة في مفاوضاتها الدبلوماسية مع الحكومات الأجنبية حول إمكانية نقل معتقلين إليها، وخصوصا في العالم الثالث، مع استثناء الدول التي ينحدر منها السجناء». يذكر أن الرئيس باراك أوباما أصدر -في اليوم الثاني لاستلامه سدة الرئاسة- أمرا بإغلاق معتقل غوانتانامو، إلا أن خططه باءت بالفشل مع تصدي أعضاء من الكونغرس لهذا المقترح متذرعين بالهواجس الأمنية. وعلى الفور، رحبت المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان بنشر هذه اللائحة. وتحدث الاتحاد الأميركي للدفاع عن الحريات عن «انتصار جزئي للشفافية يجب أن يشجع على العمل». وأضاف أن هؤلاء الرجال أمضوا ثلاثة أعوام في السجن منذ موافقة الجيش ووكالات الاستخبارات على الإفراج عنهم. من ناحيتها، قالت مديرة منظمة العفو الدولية سوزان نوسيل إن هؤلاء المعتقلين ال55 يجب أن ينقلوا فورا خارج غوانتانامو إلى بلدان تحترم حقوقهم وأشارت إلى أن التوقيف غير المحدد خرق لحقوق الإنسان ويجب أن يتوقف. وأشاد المركز من أجل الحقوق الدستورية بنشر هذه القائمة «المهمة»، لكنه أكد أنها «غير مكتملة». رئيس الوزراء الصربي: تقسيم كوسوفو هو الحل بلغراد / وكالات : قال رئيس الوزراء الصربي إيفيتسا داتشيتش إن تقسيم كوسوفو على أساس عرقي فقط يمكن أن يحل مشكلة الإقليم. وذكر في تصريح لمحطة تلفزيونية «ما زلت أعتقد أن التقسيم هو الحل الواقعي الوحيد الممكن» في تكرار لمقترح قدمه في وقت سابق عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء. ووعد داتشيتش خلال مؤتمر دولي في بلغراد ببناء علاقات مع الإقليم الصربي السابق ذي الأغلبية الألبانية والذي أعلن استقلاله عام 2008. يذكر أن صربيا -التي لا تزال تصر على أن لها حق السيادة على الإقليم- وافقت على الدخول في مفاوضات مع كوسوفو تحت رعاية الاتحاد الأوروبي بهدف الوصول لحل في بعض أوجه الخلاف. وتصر بلغراد على أن المحادثات لن تؤدي إلى اعتراف صربيا بكوسوفو، كما أن داتشيتش عبر عن شكوكه في ما إذا كان يمكن للمحادثات تسوية المشاكل بين بلغراد وبريشتينا بشكل دائم. وقال داتشيتش «في هذه المرحلة، يمكن قبول أي شيء عدا استقلال كوسوفو المعلن من جانب واحد» مضيفاً أنه «لا يمكن لبروكسل أن ترغمنا على قبول ذلك».