دانت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بمدينة رداع محافظة البيضاء حادثة محاولة اغتيال مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة رداع عبدالله علي حسين ادريس باستهداف سيارته بعبوة ناسفة أمس الأول وذلك أثناء توجهه الي مقر عمله بالمجمع الحكومي برداع ما أدى إلى إصابته مع عدد من مرافقيه من قبل عناصر تخريبية خارجة عن النظام والقانون. وعبر البيان الصادر عن المجلس المحلي والمكتب التنفيذي في رداع حصلت الصحيفة على نسخة منها عن استنكاره الشديد لذلك الحادث الإجرامي الجبان الذي حاول استهدف قامة وطنية بحجم القيادي عبدالله علي حسين ادريس الذي يعرفه الجميع بالاحترام والإخلاص وحب الوطن والدفاع عنه ومساندة الحق والعمل لخدمة المجتمع. وأكد البيان رفض أبناء مديريات رداع لكل إشكال العنف والفوضى والتخريب التي تلجأ إليها العناصر الإجرامية بهدف زعزعة أمن و استقرار الوطن. مشددا على أن مثل هذا الاعتداء لن يثني الشرفاء من أبناء اليمن عن القيام بدورهم المؤيد للشرعية الدستورية والمدافع عن امن الوطن واستقراره ووحدته ومكتسباته الوطنية. وقال البيان إن القيادي التربوي الأستاذ / عبدالله علي ادريس يعتبر واحدا من ابرز قيادات العمل الشبابي والتنموي وشخصية اجتماعية فرضت احترامها على الجميع من خلال دوره الريادي و دعمه لجهود قيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في إطار منطقة رداع فضلا عن مساندته أبناء مديريات رداع والمحافظة في شتى المجالات إضافة إلى دوره الكبير في حل مختلف القضايا الاجتماعية من خلال دوره الاجتماعي كأبرز الشخصيات الاجتماعية بمدينة رداع". وأضاف البيان أن مثل تلك الأعمال الإجرامية تتنافى مع الأعراف والأخلاق التي تنم عن السلوك الإجرامي الذي وصلت إليه العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون والتي تتمادى وبشكل مستمر في ترويع الآمنين وإقلاق الأمن والسكينة العامة. وأشار البيان إلى أن مثل هذا الحادث الإجرامي الجبان يندرج ضمن الأعمال الإرهابية الهادفة إلى النيل من أمن واستقرار منطقة رداع وجرها إلى صراعات وثارات قبلية لتحقيق أهداف سياسية . ودعا البيان الأجهزة الأمنية الى سرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مدينة رداع.