تقوم الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في إطار السياسة العامة للدولة بالاشتراك مع الجهات ذات العلاقة برسم السياسات الدوائية ووضع الخطط اللازمة للتنفيذ، ووضع المواصفات والمقاييس والاشتراطات الفنية الصيدلانية اللازمة للمنتجات المحلية للأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الكيماوية المخبرية ومواد التجميل ذات الأثر الطبي والمواد الخام الداخلة في الصناعات الدوائية المستوردة والمصنعة محليا، وكذلك منح موافقة مزاولة الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل وخاماتها والرقابة عليها من حيث صلاحية المواد المستخدمة وطريقة الإنتاج ومنح شهادات الإنتاج الدوائي الجيد وإجراء التحاليل والفحوصات والدراسات ومنح موافقة الاستيراد، وفحص وتحليل الأدوية المستوردة والمصنعة محليا والاشتراك في مناقصات شراء الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية وإصدار النشرات العلمية الدوائية، والقيام بالبحوث والتنشيط الدوائي ووضع وتطوير نظام للمعلومات الدوائية وتبادل المعلومات وتشجيع وتنافس بين مستوردي الأدوية والمستحضرات الدوائية والمعدات والمستلزمات الطبية ونشر الثقافة الدوائية والمعلومات . في هذا السياق التقت الصحيفة مدير فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بعدن الدكتور عبدالقادر أحمد الباكري حيث قال: قام الفرع خلال العام المنصرم (2011م) بفحص (4339) صنفا من الأدوية التي وصلت إلى محافظة عدن عبر المنافذ الرسمية، وكانت هذه الأدوية كافة مطابقة للمواصفات الدستورية للأدوية العالمية، وتم إنجاز مشروع تخرج ل (20) طالبا وطالبة من كلية الصيدلة بالتعاون مع فرع الهيئة، بالإضافة إلى إنجاز مشروع تخرج ل (5) طلاب من الجامعة الوطنية قسم صيدلة. مركز للترصد وأضاف أن الفرع قام بتأسيس مركز للترصد الدوائي يعنى بمتابعة ورصد أي حالة ومضاعفات ناتجة عن استخدام الأدوية بغرض التأكد من جودة الأدوية وسلامتها للمستهلك عند الاستخدام، وفي حالة وجود أية مضاعفات أو أضرار ناتجة عند استخدام الدواء يتم التواصل مع الجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة عن هذه الأدوية. حملات الرقابة وعن الوظائف الجديدة أفاد أنه تم توظيف (12) صيدلانيا تم توزيعهم على المختبر والرقابة الدوائية، وستتم تعزيز حملات الرقابة والتفتيش، وكذا زيادة نشاط المختبر لتغطية معظم الأصناف التي يتم دخولها رسميا إلى البلاد، وفي حالة الشك من بعض الأدوية أو العينات يتم جمعها من قبل فرق الرقابة والتفتيش، وقد بلغت حملات التفتيش خلال 2011م (827) حملة تفتيش، وتم حجز (57) صنفا مهربا. التأهيل والتدريب وفي مجال التأهيل والتدريب تم في عام 2011م المنصرم تأهيل إحدى الفنيات الصيدلانيات في مجال الأحياء الدقيقة في المختبر المركزي، وهناك أمل في تدريب خارجي للكوادر الصيدلانية، بالإضافة إلى عقد دورة تدريبية.