اختتمت مؤسسة آمال للدراسات والتنمية أمس الأول في قاعة مؤسسة بيت النور، الدورة التدريبية لتدريب ناشطين في مجال الرصد الحقوقي والمناصرة وكيفية كتابة التقارير بدعم من صندوق الملك الأردني عبدالله الثاني . وهدفت الدورة التي استمرت أربعة أيام والتي شارك فيها (20) مشاركاً ومشاركة من ناشطين حقوقيين وإعلاميين ومن مختلف منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن، إلى إكسابهم مهارات عن كيفية رصد الانتهاكات لحقوق الإنسان في عدن التي تطال فئة المهمشين وتدريبهم على إعداد تقارير يتم رفعها إلى إدارة المؤسسة . وفي اختتام الدورة ألقى الأخ / بديع المخلافي - مدير مشروع المشاركة الحقوقية للشباب كلمة قال فيها : إن الشباب هم عماد المجتمع الذي يعول عليه للتغيير الايجابي وان الشباب قادرون على تحمل المسؤولية في سبيل تحقيق المواطنة الفاعلة في إطار الدستور والقانون والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان . وحث المشاركين على الاستفادة من مخرجات الدورة التدريبية في حياتهم العملية والعمل على رصد الانتهاكات التي تمارس ضد الإنسان بحسب القوانين التي تنص عليها آليات حقوق الإنسان. وأضاف المخلافي : انه سيتم إطلاق شبكة مكونة من مؤسسات وجمعيات ومبادرات شبابية وهي مؤسسة بيت النور والفارس والآمال للدراسات والتنمية وجمعية إنماء النسوية التنموية و التعايش الاجتماعي ومودة للتنمية الاجتماعية ومنظمة رشد والهجرة الدولية ومبادرة الجيل الصاعد وأطلقت على هذه الكوكبة الرائعة باسم شبكة منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن التي تهدف لرصد الانتهاكات الممارسة في المحافظة بشكل خاص . من جانبها أوضحت القاضية آمال الدبعي - مدربة الدورة أن الدورة تناولت مواضيع في غاية الأهمية تهم الناشط الحقوقي بدرجة أساسية ومنها مفاهيم حقوق الإنسان الشرعية والدولية وكيفية رصد الانتهاكات على مستوى المجتمع وأسلوب مواجهة الناشط الحقوقي الإساءة من بعض الأفراد عند رصد الانتهاك متمنية من الشباب في عدن أن يكونوا على مستوى أكبر من الوعي والخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد وأملت أن تكون هذه الدورة بداية تضامن شبابي للخروج بشباب واع وراصد ومدرب لرصد الانتهاكات على كافة المستويات. وفي الاختتام تم توزيع شهادات المشاركين للمتدربين وبطائق رصد تسهل عمل الراصدين الميدانيين.
