أقام منتدى الحضراني الثقافي بذمار فعالية نقدية في تجربة الشاعر أحمد الطرس العرامي الشعرية، واحتفاءً بصدور ديوانه الشعري الثاني «كأن نبياً خلف الباب» الصادر نهاية مارس المنصرم عن مؤسسة أروقة للدراسات والنشر بالقاهرة. وخلال الأمسية قرأ الشاعر العرامي مقاطع من نصه الشعري الصادر مؤخراً، كما قدمت عدد من القراءات النقدية في تجربة الشاعر خصوصاً في ديوانه الأول «ليس يحضرني الآن» الصادر 2010 عن مكتبة البردوني بذمار. وقد شارك في الاحتفائية التي أقيمت على قاعة أرض بلقيس بمكتبة البردوني بذمار، مجموعة من الأدباء والنقاد حيث قدم الدكتور خالد الشامي قراءة نقدية بعنوان (استلهام التراث في شعر العرامي)، كما قدم الباحث والناقد أحمد الفراصي ورقة عمل بعنوان (شعرية الحلم في تجربة الشاعر العرامي) بينما تناول الشاعر بشير المصقري (دلالات الماء في ديوان ليس يحضرني الآن) وتناولت الباحثة: عائشة المزيجي «تراسل الحواس» والباحث: محمد الموشكي: التناص مع الموروث الديني، في الديوان نفسه. وقد شهدت الفعالية التي قدمتها الأديبة والقاصة أسماء المصري، عدداً من المناقشات والمداخلات حول تجربة الشاعر والقراءات النقدية التي قرأها المشاركون، كما ألقى فيها رئيس منتدى الحضراني الثقافي القاص محمد عصبة كلمة خاصة بالمناسبة، وألقى فيها الأستاذ عبده الحودي أمين عام المنتدى، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب بذمار، كلمة تحدث فيها عن تجربة الشاعر العرامي وعن النشاط الثقافي في المحافظة.
