أفتتح رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة ووضع الحجر الأساس أمس الأول بمحافظة تعز لحوالي 74 مشروعا في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بكلفة إجمالية مليارين و908 ملايين و669 ألف ريال. وقد أزاح الأخ رئيس الوزراء ومعه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور احمد عبيد بن دغر ومحافظ تعز شوقي احمد هائل الستار إيذانا بافتتاح 28 مشروعا تشتمل على محطات الألياف الريفية ومحطات لاسلكية وخدمات (اي دي اس ال) وشبكة المشتركين وسنترالات بسعة 16 ألفاً و698 خطاً هاتفياً وانترنت بكلفة إجمالية قدرها 427 مليوناً و239 ألف ريال. ووضع باسندوة الحجر الأساس لعدد 46 مشروعا مماثلا بسعة 45 ألفاً و142 خطاً هاتفياً وانترنت بكلفة إجمالية مليارين و481 مليوناً و430 ألف ريال. واستمع الأخ رئيس الوزراء من وزير الاتصالات ومدير عام مكتب الاتصالات بمحافظة تعز صالح الصبري إلى شرح حول توزيع هذه المشاريع والتي تشمل عدداً من مديريات ومناطق وأرياف المحافظة وتأتي لمواكبة الطلب المتنامي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى المحافظة، بما في ذلك توفير خدمة الانترنت السريع. حضر الافتتاح ووضع الحجر الأساس عدد من الوزراء ومسئولي السلطتين التنفيذية والمحلية بمحافظة تعز. إلى ذلك زار رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس الأول بمدينة تعز مركز ومدرسة جمعية الأمل لرعاية المعاقين ذهنيا ومركز الأمل للتوحد التي تتبع جمعية الأمل. واستمع رئيس الوزراء من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة امة الرزاق حمد ورئيسة الجمعية الدكتورة خديجة السياغي إلى شرح حول نشاط الجمعية وما تقدمه من خدمات تدريبية وتأهيلية ورعاية نفسية للأطفال المعاقين ذهنيا والمصابين بمرض التوحد. وإشارتا إلى العمل الخيري الذي تضطلع به الجمعية منذ افتتاحها رسميا في العام 2001م ومراحل تطورها. وأوضحتا أن المركز يستوعب حاليا 226 طالبا موزعين في 27 فصلاً دراسياً وورشة عمل مهنية (نجارة) لتأهيل المعاقين ذهنيا، إضافة إلى استقبال جميع الأطفال المعاقين ذهنيا وحالات التوحد وكذا الأطفال متعددي الإعاقة وحالات الشلل الدماغي والذين وصل عدد الملتحقين والمستفيدين منهم إلى أكثر من 1100 معاق ومعاقة من مختلف مناطق ومديريات محافظة تعز. واستعرضتا خطط الجمعية خلال الفترة القادمة لتوسيع نطاق تقديم خدماتها المختلفة التعليمية والتأهيلية والتدريبية بالوصول بها إلى المناطق الفقيرة والبعيدة وتنفيذ برنامج دمج تعليمي واجتماعي للطلاب والمعاقين إعاقة بسيطة في بعض مدارس التعليم العام، وما تحتاجه في هذا الجانب من دعم ورعاية على المستوى الحكومي والخيري والشعبي. وتعرف الأخ رئيس الوزراء من القائمين على الجمعية على المشكلات التي يواجهونها وفي مقدمة ذلك زيادة نفقات الجمعية وحاجتها إلى منشآت جديدة تستوعب الطلبات المتزايدة على خدماتها، فضلا عن معالجة الوضع الوظيفي للكادر التدريسي العامل في الجمعية. وأكد باسندوة أهمية تفاعل القطاع الخاص انطلاقا من المسئولية الوطنية والإنسانية والأخلاقية لدعم ومساندة مثل هذا النوع من الجمعيات الخيرية المتميزة.. مشيرا إلى أن الحكومة لن تتوانى عن مساندة ودعم الجمعيات العاملة في المجال الخيري والاجتماعي في إطار الامكانات المتاحة.