بدأت بمدينة شرم الشيخ بمصر أمس، أعمال اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز بمشاركة اليمن بوفد برئاسة وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي، إلى جانب 120 دولة من أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية والوسطى ومنطقة الكاريبي، و17 دولة بصفة مراقب و10 منظمات. وسيلقي الدكتور القربي كلمة اليمن أمام الاجتماع اليوم الخميس، التي سيؤكد فيها على أهمية دور مجموعة دول عدم الانحياز في ظل الظروف والمتغيرات على مستوى العالم، خاصة في علاقات المجموعة التي في معظمها من الدول ذات الاقتصاديات الضعيفة، بالدول الكبرى. وسيبحث الاجتماع والذي يستمر يومين، عدة محاور تتعلق بالنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وعملية السلام والقضية الفلسطينية وعددا من القضايا في قارتي أفريقيا واسيا، كون حركة عدم الانحياز ثاني أكبر تجمع عالمي بعد منظمة الأممالمتحدة. كما يتناول القضايا المتعلقة بالتنمية والموضوعات الاقتصادية والأزمة المالية العالمية ومسائل مكافحة التصحر وتغير المناخ والطاقة المتجددة والإتجار بالبشر ومحاربة الفساد، وقضايا أخرى. وتعد حركة عدم الانحياز، ثاني أكبر تجمع بعد الأممالمتحدة، وتأتي أهمية الحركة من منطلق أنها تضم دولا رئيسة تلعب أدواراً مهمة على الساحة الدولية والإقليمية، وتؤخذ قراراتها بعين الاعتبار في القضايا الدولية. كما تمثل الحركة اليوم نسبة 60 % من عدد الدول في الأممالمتحدة، إلى جانب أنها تمثل أكثر من نصف سكان العالم.