14اكتوبر/ متابعات: يلجأ بعض العاملين في مجال السياحة في الدول الفقيرة إلى فعل أي شيء من شأنه جذب السياح حتى وإن كان ذلك على حساب مخلوقات ضعيفة لا حول ولا قوة لها. ففي أندونيسيا، تجبر القردة على تقديم عروض ترفيهية «قاسية» تحاول خلالها تقليد البشر، في ركوب الدراجات النارية والزلاجات وحتى الأحصنة وهي مقيدة بالسلاسل من رقبتها، فيما يجذب المدرب السلسلة بيد ويجمع الأموال من أيدي السياح باليد الأخرى. ويلجأ بعض المدربون إلى تعليق القردة من أرجلها لتتعلم السير على أيديها أو ربط أيديها إلى الخلف لإجبارها على المشي منتصبة مثل البشر. ونقل الموقع عن أحد المدربين قوله أن حوالي نصف القرود تموت خلال تمارين التدريب، وأضاف أن المدربين مجبرون على معاملة القردة بقسوة لأن الرأفة بها لا تجدي أي نتيجة. وقد استفزت هذه الممارسات الوحشية العديد من النشطاء في مجال حقوق الحيوان حول العالم، ويكافح معظمهم لإنهاء هذه الأفعال الوحشية والبربرية التي تمارس ضد القرود في إندونيسيا.