سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس قدم خدمات تعليمية لنحو (16) مليون شاب من مختلف أنحاء العالم ( 14 أكتوبر ) ترصد نشاط المجلس الثقافي البريطاني في تطوير وتحسين مداخلات اللغة الإنجليزية بالمنهج التعليمي
يعد المجلس الثقافي البريطاني إحدى المنظمات البريطانية الدولية التي توفر العديد من الفرص في مجال التعليم وخدمة الطالب، إذ تعمل على إنشاء علاقات ثقافية بين الدول. ويتمثل هدف المجلس في تأسيس علاقات نفعية متبادلة بين الأفراد داخل المملكة المتحدة وخارجها، وكذلك العمل على جذب المزيد من الإعجاب والتقدير للافكار والإنجازات البريطانية. الانتشار في دول العالم الثالث في كل عام يسعى المجلس بمراكزه في أكثر من (110) دول إلى إيجاد نوع من الاتصال المباشر بين بريطانيا و(16) مليون شاب من مختلف أنحاء العالم، ويتم العمل على تحقيق ذلك من خلال توفير الخدمات المناسبة والعمل مع قطاع كبير من الأفراد والمجموعات داخل المجتمع في مجالات تعليم اللغة الإنجليزية وعكسها على مدارس وثانويات الطلاب. المراكز التعليمية يقدر عدد المراكز التابعة للمجلس البريطاني بنحو (129) مركزاً حول العالم ومن بينها اليمن، وتقدر عدد ساعات الدورات التي يقدمها كل مركز بنحو مليون ساعة دراسية كل عام، فهي تسهم في إنجاح التواصل بين الأفراد عبر تبادل الزيارات وبرامج تبادل الطلبة والاختبارات والخدمات والمكتبة بالإضافة إلى العديد من الأحداث الثقافية والفنية. فمن خلال ما يؤيديه المجلس البريطاني من مهام فهو يخاطب جيل الشباب في الأساس حيث يسعى دائماً إلى الربط بين الشباب من مختلف الثقافات. اليمن والمجلس البريطاني لقد استطاع المجلس البريطاني العبور إلى عقول الشباب اليمني من خلال إقامة العديد من الفعاليات وتقديم عدد من البرامج التعليمية الخاصة بتقوية اللغة الإنجليزية في أكثر من (12) محافظة يمنية كان آخرها بمحافظة عدن واستهدف فيه نحو (25) متدرباً من سلك التوجيه التربوي لثلاث محافظات (عدن، أبين، الضالع). وأشاد معظم المشاركين في الدورة بالأسلوب الجديد والطرح العلمي لتحبيب الطالب اليمني بدراسة اللغة الإنجليزية. وأكد الأستاذ عبدالقوي علي محمد، موجه فني مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، مدى استفادته من هذه الدورة قائلاً: (استفدنا بعض الاجراءات في العملية التعليمية وإدخال التشويق وحب الاستماع في تعليم اللغة الإنجليزية وإدخال الجديد، وسوف نتمكن إن شاء الله من كسر الجمود) .. سألنا عبدالقوي مرة أخرى حول مدى الإقبال على اللغة الإنجليزية بمحافظة الضالع فأجاب قال (بالطبع هناك اقبال على اللغة الإنجليزية، إلا أن هناك ضعفاً في القراءة عند الطالب فالكثير منهم لا يعرف القراءة أو الكتابة، وبرأيي الشخصي يكمن الضعف في عدم وجود معلم للغة الانجليزية متمكن وذلك لجملة من الأسباب منها عدم تأهيل المعلم فنياً بشكل عام). المجلس البريطاني يسعى إلى تحسين صورة الموجه عائشة علي احمد تفيد الأستاذة عائشة علي أحمد ناصر وهي موجهة فنية بمديرية خورمكسر، بأن المجلس البريطاني بالتعاون مع وزارة التربية يسهم في تعزيز وتطوير العمل التوجيهي من خلال تدريب وتأهيل (المعلم). وقالت: (أعتبر هذه فرصة للموجهين لتحسين قدراتهم ومهاراتهم بما ينعكس على العمل في التوجيه وخدمة العمل التربوي في مجال اللغة الانجليزية، فهي تعتبر لنا إثراء لما لدينا نحن كموجهين، حيث سيتم تفعيل كل ما أخذ في الدورة على الواقع العملي). المجلس البريطاني .. وعلاقته بالطالب والمعلم نسيم عبد الرزاق الأستاذة نسيم عبدالرزاق راشد موجهة فنية بمديرية المعلا أوضحت مدى العلاقة الوطيدة التي تربط الموجه بالمعلم والطالب بالمدرسة إذ قالت: (الدورة استفدنا منها خلال "3" أيام في معرفة علاقة الموجه بالمدرس والطالب، فالموجه، اليوم يختلف عما كان عليه بالأمس فقد أصبح يناقش الطالب والمدرس في نزوله إلى المدرسة وعن مدى تقبل الطالب للغة الإنجليزية، كما أن المردود تحسن عن السابق فالطالب أصبح يحب اللغة الانجليزية بسبب الأسلوب المطروح حديثاً الذي يهدف إلى تحبيب المادة إلى الطالب). الشرائح المستهدفة منصور المسعودي الأخ منصور المسعودي المنسق العام للدورة التدريبية عن المجلس البريطاني تحدث عن الشريحة المستهدفة معللاً ذلك بالقول (الشريحة المستهدفة هم مدرسو اللغة الانجليزية والموجهون لأجل عكس نجاحهم على تطوير الطلاب ومدى فهمهم للمنهج، أما المشاريع التي أقمناها سابقاً في محافظات مختلفة فقد استهدف المجلس الثقافي البريطاني نحو (12) محافظة يمنية وخرجنا بحصيلة أساسها النجاح). وسألناه عن مدى مراعاة الثقافات في كل بلد يدخل فيه المجلس الثقافي البريطاني فأجاب: (المجلس يراعي ثقافة كل بلد ومتطلباته، نحن في المجلس أتينا بمدربين وأهلناهم حتى نغطي أكبر شريحة ممكنة فالهدف هو منح فرص للمعلم في جميع أنحاء العالم). ضيق الوقت علي محمد ناجي الأستاذ علي محمد ناجي موجه فني من محافظة الضالع تحدث عن قصر الوقت ومدى الاستفادة قائلاً: (برغم ان الدورة التي اشتركنا بها قصيرة إلا أنها اكسبت المعلم عدداً كبيراً من المهارات مثل تحفيز المعلم على استخدام أحدث الأساليب في طرح مادته العلمية أو الأدبية إضافة إلى وضع الطالب ضمن مجموعات تعليمية).