كشف وكيل محافظة أبين أحمد غالب الرهوي أن ما بين 60 إلى 70 % من النازحين عادوا إلى مساكنهم في مدينة جعار وضواحيها، وأكد أنه تم إعادة الكهرباء والماء إلى المدينة ويجري حاليا إعداد مستشفى الرازي العام للعمل وتزويده بالمستلزمات الطبية اللازمة، في وقت تم تأمين جميع الطرق المؤدية إلى زنجبار وجعار. وارجع الرهوي في تصريح نشره موقع وزارة الدفاع " 26سبتمبرنت " سبب عدم عودة بقية النازحين إلى جعار إلى وجود عدد كبير من الألغام التي زرعها الإرهابيون من أنصار الشر وعناصر تنظيم القاعدة في بعض منازل المواطنين والمزارع والفلوات المحيطة بجعار والتي يتم نزعها حاليا من قبل فرق هندسية متخصصة. وبالنسبة للنازحين من مدينة زنجبار نصحهم الرهوي بالتريث في العودة لحين استكمال نزع آلاف الألغام منها ومن المناطق المحيطة بها، مشيرا إلى أن لجنة شكلت أخيرا ستباشر عملها اليوم لحصر الشهداء والمفقودين والجرحى من المواطنين في زنجبار وجعار وضواحيهما والذين لقوا مصرعهم أو تعرضوا للخطف على يد العناصر الإرهابية. وقدر وكيل محافظة أبين عددهم بأكثر من 60 شهيدا ومفقودا منذ سيطرة العناصر الارهابية على زنجبار وجعار وحتى دحر تلك العناصر منهما , لافتا إلى أن المعلومات الأولية تفيد باستشهاد ما يزيد عن 50 مواطنا بالألغام التي زرعها الإرهابيون في مدينتي زنجبار وجعار والمناطق الأخرى قبل فرارهم منها.