الأطفال هم جيل المستقبل و قادته واللبنة الأولى لبناء إنسان الغد.. وواجب علينا حمايتهم من أنفسهم أولاً، ومن كل مايدور حولهم في المجتمع من اضطهاد وإهمال واستغلال وعنف يمارس ضدهم باعتبارهم الفئة الأضعف في المجتمع وذلك من خلال نشر الوعي والوقاية والتبليغ عن الإساءة أو الأذى تجاههم .. كما إن من حق هؤلاء الأطفال أن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي وأن يتمتعوا بأهم أسس الوجود دون تمييز، وذلك يأتي وفق معايير معيشية ملائمة لهم كالمأوى والغذاء والخدمات الطبية، إلى جانب أن من حقهم التعليم والحصول على المعلومات والاهتمام بمواهبهم. فأطفالنا أمانة في أعناقنا .. فمتى ما أحطناهم بالتربية الاجتماعية الصحيحة ووفرنا لهم قنوات الثقافة وسخرنا لهم بعض الجهد الإعلامي نكون قد أعددنا جيلاً قوياً مثقفاً طموحاً قادراً على العطاء الإبداعي السليم وعمل الخير والحب وضمنا مستقبلاً أفضل لنا ولبلدنا.