جدد مجلس الوزراء إدانته الشديدة للعمل الإرهابي الذي استهدف طلاب كلية الشرطة بصنعاء .. مشددا على وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة ولجنة التحقيق سرعة الكشف على ملابسات هذا الحادث ومن يقفون وراءه من مخططين وممولين ومنفذين ومساعدين وضبط كل من يثبت تورطهم وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع. وكان مجلس الوزراء قد وقف في اجتماعه الاستثنائي الذي عقده أمس برئاسة رئيس المجلس الأخ محمد سالم باسندوة أمام الأوضاع الأمنية الراهنة على مستوى الجمهورية والسبل الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار وآليات التعامل مع الاختلالات الأمنية في ظل التحديات التي تفرضها الأعمال الإجرامية والانتحارية التي تقترفها قوى الشر والإرهاب. واستمع المجلس إلى تقرير وزير الداخلية حول سير التحقيقات الجارية لكشف كافة الملابسات المتصلة بهذا الحادث الإجرامي. مشيرا إلى ما تبذله الأجهزة الأمنية ولجنة التحقيق التي تم تشكليها تنفيذا لتوجيهات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من جهود مضاعفة لمتابعة مدبري ومخططي هذه الجريمة الإرهابية.. مؤكدا أن التحقيقات مستمرة وان الوزارة لن تألو جهدا حتى يتم القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. وأكد المجلس عزم وتصميم الحكومة على مواصلة نهجها في ترسيخ الأمن والاستقرار وإفشال كافة المخططات الرامية إلى إشاعة العنف والفوضى في البلاد وإقلاق السكينة العامة وحث جميع أبناء الوطن الشرفاء على مساندة جهود الدولة لمكافحة التطرف والإرهاب باعتبار ذلك مسؤولية تضامنية تهم الدولة والمجتمع بمختلف شرائحه على حد سواء. * التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية