سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العميد يحيى صالح: لابد من تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب والتصدي للعناصر الإرهابية في الذكرى الرابعة لشهداء العملية الإرهابية التي استهدفت عدداً من أفراد الأمن المركزي بالسفارة الأمريكية
أحيت قيادة الأمن المركزي بميدان السبعين في صنعاء أمس الذكرى الرابعة لشهداء العملية الإرهابية التي استهدفت عدداً من أفراد الأمن المركزي في السفارة الأمريكية يوم 17 رمضان 1429 هجرية. وفي الفعالية التي أقيمت بالمناسبة طالب رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبد الله صالح بكشف الجناة المنفذين للعملية الإرهابية التي استهدفت أفراد الأمن المركزي في السفارة الأمريكية، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وقال:« إن أي تأخير في تقديم المجرمين أيا كانوا للعدالة وكشف حقيقة جرائمهم للشعب، يعني فقدان ثقة المواطنين بالدولة».. مؤكدا ضرورة تضافر جهود الجميع لمحاربة الإرهاب والتصدي للعناصر الإرهابية باعتبار ذلك مسؤولية مشتركة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع. ودعا إلى كشف الجناة عن كافة الجرائم الإرهابية التي استهدفت أفراد الأمن المركزي بالسفارة الأمريكية وميدان السبعين وطلبة كلية الشرطة و كذا الشباب الذين طالتهم أيادي الغدر في جمعة الكرامة . وشدد رئيس أركان حرب الأمن المركزي على الاصطفاف الوطني حتى لا يكون الوطن ضحية الإرهاب والعمليات الإرهابية التي ينفذها ضعفاء النفوس .. موضحا أنه لو تم محاكمة قتلة أفراد الأمن المركزي بالسفارة الأمريكية قبل أربع سنوات لما تجرأ أحد على ارتكاب مثل تلك الأعمال الإرهابية . وألقيت خلال الفعالية كلمات لمساعد قائد الأمن المركزي لشؤون التوجيه المعنوي العقيد الركن شرف علي حمدين، وخطيب جامع دار الرئاسة الشيخ علي المطري والمحامي نزيه العماد والمحامي محمد علاو وأسر شهداء السفارة الأمريكية وميدان السبعين، وأسرة شهداء كلية الشرطة، طالبت في مجملها بكشف نتائج التحقيقات لكل الجرائم الإرهابية ومن يقف وراءها ويدعمها ويمولها وإحالتهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع . وأشارت الكلمات إلى أن الإرهاب جريمة تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي والقيم والأعراف الإنسانية وأن هذه الآفة دخيلة على المجتمع اليمني ومرتكبيها ومن يقفون وراءهم لن يفلتوا من العقاب مهما طال الوقت بهم وسيكون الشعب اليمني لهم بالمرصاد . كما طالب المتحدثون الحكومة ورئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل والنائب العام والجهات المختصة، بكشف مرتكبي الجرائم الإرهابية بالسفارة الأمريكية ومسجد دار الرئاسة وميدان السبعين وكلية الشرطة وتقديمهم للعدالة حتى يكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة. ودعت الكلمات في الوقت ذاته جميع أبناء الوطن الى تجسيد تلاحمهم والتفافهم حول القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والوقوف صفا واحداً لمواجهة آفة الإرهاب ومحاربتها بشتى الوسائل الممكنة وتوعية المجتمع بمخاطرها على التنمية المحلية بوجه خاص والمجتمع بشكل عام. عقب ذلك جرى تدشين النصب التذكاري لشهداء ميدان السبعين .