عاصفة من الجدل صاحبت دعوة الدكتور هشام قنديل رئيس وزراء مصر المواطنين إلى ترشيد الكهرباء بارتداء الملابس القطنية والتجمع والنوم في غرفة واحدة وتخفيض عدد التكييفات، حيث انتشرت العديد من الكتابات الساخرة على كلام قنديل سواء عبر "فيسبوك" أو "تويتر"، واشترك الجميع في رفضهم لهجة التحذير التي حملها كلام قنديل بأن الترشيد سيكون إجباريا، واعتبر البعض أن قنديل يحسدهم عندما قال إن بعض المواطنين يمتلكون من 6 إلى 7 تكييفات في منزله. وشملت التعليقات كلام قنديل عن الطرف الثالث حيث اعتبر البعض من رواد "فيسبوك" و"تويتر" أن قنديل يستخدم لغة اللهو الخفي التي أشاعها فلول النظام السابق. من جانب آخر، أرجع وزير البترول المصري المهندس أسامة كمال سبب أزمة الكهرباء إلى سلوكيات المصريين في شهر رمضان، وذلك من خلال انتشار اللمبات في الشوارع وزيادة الضغط على شبكة الكهرباء. وبين في الوقت ذاته، أن مصر تحتاج يوميا إلى 60 مليون دولار لاستيراد منتجات بترولية، و20 مليار دولار سنوياً لدعم المنتجات البترولية الموجهة للكهرباء. وطالب وزير البترول بتشكيل لجان شعبية لحماية سرقة المولدات وأسلاك الكهرباء، كما حدث أثناء ثورة 25 يناير، والدفاع عن الطاقة التي تتم سرقتها، في ظل انشغال الأجهزة الأمنية بتعقب الإرهابيين في سيناء، وتأمين البلد في الداخل وعلى الحدود.