أن ما شهدته وتشهده مدينة عدن في الآونة الأخيرة من انتشار واسع للقمامة في مختلف شوارعها وضواحيها خلف تذمراً كبيراً بين المواطنين الذين تأذوا من الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة المرمية في مكانها بدون أي متابعة من الجهات المختصة لاتخاذ الحلول للتخفيف عن معاناة المواطنين والتقليل من انتشار الأمراض والأوبئة المحتمل حدوثها في حال بقاء القمامة تتكدس يوماً بعد يوم ناهيك عن إحراقها الذي يسبب الكثير من المخاطر على حياة المواطنين، إلى جانب افتقاد المدينة الجانب الحضاري والسياحي بسبب التشو ه الذي تسببه مناظر القمامة المنتشرة في كل مكان..