قال الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، رئيس الوزراء الأسبق، وزير الطيران المدني الأسبق، أن إحالته للجنايات للمرة الثانية جاء بشكل موجه من قبل البعض، معتبراً أن الشارع المصري يعلم ذلك تماماً. وأضاف شفيق قائلاً: «لو تم إحالتي للجنايات عشر مرات فلن يهز ذلك الأمر شعرة في رأس أحمد شفيق، لأن الحق معي»، مستكملاً: «أعتقد أن من رفع الدعوة ضدي لا يفهم في مجال الطيران ويتحدث بجهل، لذلك يعتقد أن الإنجازات التي قمت بها إهدار للمال العام». وواصل هجومه على مقدم البلاغ ضده، موجهاً إليه رسالة حدة بالقول: «ما دخلك كم من المبالغ قمنا بدفعها في تطوير المطار، فهذا عملنا، وأنت لا تفهم في الطور ولا في الطحين وتريد تفهمنا شغلنا». وتابع وزير الطيران المدني الأسبق: «جميع الأعمال التي قمنا بها من تطويرات في المطار وغيرها كانت بإشراف البنك الدولي فهو من يضع الإستراتيجية ويراقب سير العمل، ليطمئن على عدم إهدار ماله الذي أقرضنا إياه». وأشار المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: «أنا أنشأت في مطار القاهرة كل ما يجعله المحور الرئيسي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط»..مشدداً على أنه لم يتسبب في خسارة اللبلد ولو مليماً واحداً. وأعتبر شفيق أن الغرض من البلاغات المقدمة ضده هو إبعاد كل ما يسمى بمجموعة أحمد شفيق، قائلاً: «لكل من يتهمني بإهدار المال العام أنا كنت ممكن أن أشتغل بأقل المبالغ ولكني أردت أن أبني شيئاً كبيراً لمصر». وأعلن رئيس الوزراء الأسبق أنه أخذ شيكاً بمبلغ مالي من صديق ومستعد أن يجلس مع مقدمي الدعاوى ضده ويرجع لهم أي مبلغ إذا استطاعوا أن يثبتوا عليه شيئاً خطأ، قائلاً: «لكن مع الأسف الأمر أكبر من ذلك فهو موجه». واستكمل: «والدليل على ذلك أنه بعد ساعتين من تولي محمد مرسي الرئاسة وأهانته لي تم فتح التحقيقات ضدي، وذلك بغرض واحد وهو إنهاء كل ما له علاقة بأحمد شفيق». وفي السياق نفسه أتهم شفيق الحكومة الحالية بإبعاد رموز البلد المحاربين، بالقول: «المقصود أنه يوم 14 أكتوبر في عيد القوات الجوية بدلاً أن يقف نسورها في المنصة يتم تكريمهم ،يقفوا في القفص». وعن موقفه من العودة إلى مصر، قال: «هذا أمر شخصي، فأنا حر لو فضلت المجيء لمصر سوف أتي في أي وقت». ورد شفيق عن إمكانية الحكم عليه غيابياً بالقول: «أنا موافق يتحكم غيابيا،ً وأنا هعرف أرجع حقي بكل المستويات، وسوف أعرف جميع مقدمي البلاغ ضدي من يكون أحمد شفيق». وعلى جانب آخر، فتح شفيق النار على جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم عصام العريان، قائلاً: «من هو العريان لكي يتحدث عن أحمد شفيق صاحب 50 سنة إنجازات»، مشككاً في مصداقية كلامه: «العريان مثلاً قال أتحدى لو كان هناك شخص من الإخوان قابل أحمد شفيق، ثم عاد وأكد أنني قابلت حسن مالك لكي أطلب دعم الجماعة لي في الانتخابات السابقة»..شارحاً أبعاد الموقف بالقول: «الحقيقة أنه من زمن طويل جاء حسن مالك الذي أفرجت عنه هو وصحبه «يقصد خيرت الشاطر» لكي يشكرني على ذلك، ولم نتطرق أبداً لموضوع الانتخابات». وقال: «ولكن ما يفعله العريان يأتي في ظل موال العيال الذي كثر زيادة عن الحد من رفع دعاوى قضائية ضدي». وحذر جماعة الإخوان المسلمين: «كل واحد يعرف حدوده، فليس معنى أن الإخوان مسكين البلد يزيدوا فيها»، مضيفاً: « فأنا لو رفعت قضية وقدمت المنشورات اللي كانت توزع وتهدد بالدم في حالة فوزي بالانتخابات، واتخذت إجراءات سيكون هناك ما يسيء للجميع في العالم كله، وسيدفعون الثمن». وأختتم تصريحاته بالقول: «سترون الشعب المصري سيدافع عن أحمد شفيق، وسيكون ذلك درساً لحياتهم، فقطعاً كل شخص في الشارع المصري سيتحرك من أجلي».