استطلاع: الفارق يضيق بين أوباما ورومني واشنطن / وكالات : كشف استطلاع للرأي يجريه مركز (إبسوس) لحساب وكالة (رويترز) على الإنترنت تراجع الفارق بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني، قبل بضعة أيام من آخر مناظرة تلفزيونية تمهد للانتخابات التي ستجرى في السادس من نوفمبر القادم. وأظهرت البيانات التي نشرت أول من أمس السبت أن المرشح الديمقراطي أوباما متقدم بفارق بسيط على حاكم ماساتشوستس، لكن الفارق تراجع عما كان عليه يوم الجمعة الماضية، وعن النتائج المسجلة في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال 46 % من الناخبين المحتملين إنهم سيصوتون لصالح أوباما في الانتخابات، في حين قال 45% إنهم سيعطون أصواتهم لرومني. وكان أوباما متقدما يوم الجمعة بثلاث نقاط مئوية، حين كانت نسبة من ينوون التصويت له 46 % مقابل 43 % ينوون التصويت لرومني. وقالت جوليا كلارك من مركز إبسوس لاستطلاعات الرأي «أظهرت أرقامنا أن أوباما ظل متقدما بثبات بفارق بسيط لا يتعدى ثلاث نقاط على مدار اليومين الماضيين، وتؤكد بيانات أمس أن الفارق تراجع». وقالت إن «السباق متقارب للغاية. أتوقع أن نرى استمرار هذا السباق متقاربا حتى يوم الانتخابات». وحقق رومني تقدما كبيرا بعد أدائه القوي في أول مناظرة في الثالث من أكتوبر أمام أوباما الذي قال عدد كبير من المشاهدين إنه قدم أداء سلبيا وباهتا. بوتين يشرف شخصيا على مناورات إستراتيجية موسكو / وكالات : قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تولى دورا قياديا في أحدث وأوسع تجارب للترسانة النووية الإستراتيجية الروسية منذ تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991. وركزت التقارير الإخبارية للتلفزيون الرسمي على المناورات -التي أجري معظمها الجمعة الماضية في محاولة على ما يبدو لإظهار بوتين، في روسيا والعالم، في صورة رئيس ذي دور بارز لقوة تنهض من جديد. وتحدث الكرملين عن تجارب تتضمن أنظمة قيادة وجميع عناصر «الثالوث» النووي (الصواريخ النووية البعيدة المدى التي تطلق من البر، وتلك التي تطلق من البحر، وقاذفات القنابل الإستراتيجية) أجريت «تحت القيادة الشخصية لفلاديمير بوتين». ووصف الكرملين مناورات القوات النووية الإستراتيجية هذه بأنها أكبر مناورات في تاريخ روسيا الحديث، قائلا إن بوتين «منح تقييما عاليا للأطقم والوحدات القتالية ولعمل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التي أنجزت المهام المناطة بها، وأكد فعالية القوات النووية الروسية وإمكانية التعويل عليها». وتقول روسيا إنها تحدث ترسانة نووية أنشئ معظمها أثناء الحرب الباردة، وستواصل استخدام الأسلحة النووية باعتبارها رادعا رئيسيا. اشتباك بين الجيش و«فارك» بكولومبيا بوغوتا / وكالات : أعلن الجيش الكولومبي أن متمردي القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك)قتلوا خمسة من جنوده في أول اشتباك كبير بين الطرفين منذ بدء محادثات السلام بين الحكومة وزعماء المتمردين الأسبوع الماضي. وقال الجنرال غيرمان غيرالدو من الجيش الكولومبي إن الهجوم الذي نفذه المتمردون الجمعة الماضية باستخدام متفجرات في منطقة بوتومايو الجنوبية أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين، وقد وقع الهجوم في معقل فارك قرب الحدود مع الإكوادور. وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في صفحته بموقع تويتر «قلوبنا مع عائلات الجنود الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم الخسيس». يأتي ذلك بعد أن بدأ مفاوضون من الحكومة والمتمردين عملية سلام يوم الخميس الماضي في النرويج بهدف إنهاء الصراع المستمر منذ نصف قرن، وستنتقل المفاوضات إلى كوبا في 15 نوفمبر. وتعد محادثات السلام هذه هي الأحدث في تاريخ طويل من مساعي إنهاء الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى وملايين المشردين منذ أن حملت فارك السلاح ضد الحكومة عام 1964. ويقول سانتوس إن الحملة العسكرية التي تشنها الحكومة الكولومبية منذ عشر سنوات بدعم من الولاياتالمتحدة ضد فارك أضعفت الحركة إلى الحد الذي سيجعلها تسعى بجدية لإنهاء القتال بعد الكثير من محاولات السلام السابقة التي باءت بالفشل. ورفضت الحكومة الكولومبية مرارا طلب فارك هدنة ثنائية أثناء المفاوضات، وتقول فارك إنها مستعدة لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار في أي وقت أثناء محادثات السلام. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن ضحايا النزاع المسلح في كولومبيا يبدو أنهم يشكلون إحدى النقاط الشائكة الأكثر صعوبة للحل في عملية السلام مع حركة فارك. يشار إلى أنه خلال ما يقرب من نصف قرن، قتل ستمائة ألف شخص واختفى 15 ألفا وطرد 3.7 ملايين من أراضيهم في هذا البلد الواقع في أميركا اللاتينية. يمينيون يحتلون مسجدا بفرنسا باريس / وكالات : في استمرار لتصاعد المد اليميني المتطرف في أوروبا احتل ناشطون لبضع ساعات مسجدا قيد البناء في بواتييه وسط فرنسا وذلك أثناء مظاهرة وصفتها الحكومة بأنها «تحريض على الحقد» بينما أعلنت ألمانيا عن وجود أكثر من مائة يميني متطرف مطلوب القبض عليه. واجتاح حوالي سبعين شخصا يقولون إنهم من مجموعة تنتمي إلى اليمين المتطرف، في وقت مبكر من صباح أمس الأول السبت، ورشة بناء مسجد في بواتييه ورفعوا على السطح لافتة كتب عليها «جيل الهوية». وكتبوا على موقعهم الإلكتروني «منذ بناء المسجد الكبير في بواتييه، وجيل الهوية يدعو إلى استعادة ما تم الاستيلاء عليه» مضيفين أنه «قبل 1300 عام تقريبا، كان شارل مارتل يعتقل العرب في بواتييه». ووافق المتظاهرون على مغادرة المكان في وقت لاحق. وأعلن رشيد قاسي مساعد رئيس دائرة الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أن المحتجين غادروا بعد مفاوضات مع رئيس الدائرة. وندد بيان لوزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس ب«تحريض على الحقد غير مقبول» ..مؤكدا أن «الدولة ستمارس أكبر قدر من الحسم لمواجهة المظاهرات التي لا تنم عن التسامح وتخرق المعاهدة الاجتماعية». وفي وقت سابق، أدان المسؤول بالمجلس الفرنسي للديانة المسلمة عبدالله زكري «عرض القوة هذا الذي قام به متطرفون أتوا من كل فرنسا للحض على الحقد ضد الإسلام مرة أخرى». رئيسة الأرجنتين تأمر بإخلاء سفينة صادرتها غانا بوينس ايرس / وكالات : أمرت كريستينا فرنانديز رئيسة الأرجنتين 326 بحارا بإخلاء فرقاطة تابعة للبحرية الأرجنتينية استولت عليها غانا لمساعدة حملة سندات في محاولة استعادة ديون تخلفت الأرجنتين عن سدادها عام 2002 . واحتجزت الفرقاطة ليبيرتاد في ميناء تيما الغاني في الثاني من أكتوبر بموجب أمر قضائي حصلت عليه شركة ان ام ال كابيتال وهي احد فروع شركة ايليوت مانجمنت للاستثمار. وتقول الشركة إن الأرجنتين مدينة بأكثر من 300 مليون دولار نتيجة التخلف عن سداد قيمة سندات سيادية وإنها لن تفرج عن الفرقاطة إلا بعد أن تسدد بوينس ايرس 20 مليون دولار على الأقل.