أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني حقق تقدما كبيرا أمام منافسه الديمقراطي الرئيس باراك أوباما في قضايا السياسة الخارجية ولكن أوباما لا يزال متفوقا بفارق ضئيل. وذكرت رويترز أن الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو للأبحاث أظهر أنه قبل المناظرة المقرر إجراؤها بين مرشحي الرئاسة بشأن السياسة الخارجية يوم الاثنين المقبل اختار 47 بالمئة أوباما عند سؤالهم عن أي المرشحين أفضل في ادارة السياسة الخارجية مقابل 43 بالمئة اختاروا رومني. وأشار مركز بيو إلى أن هذا يمثل مكسبا كبيرا لرومني الذي جاء وراء أوباما بفارق 15 نقطة بشأن قضايا السياسة الخارجية في سبتمبر الماضي. وأجري الاستطلاع في الفترة من الرابع الى السابع من اكتوبر الجاري وشارك فيه 1511 شخصا بالغا بينهم 1201 ناخب مسجل. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 9ر2 بالمئة للبالغين و3ر3 بالمئة للناخبين. وكان استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ابسوس في أعقاب المناظرة الثانية بين المرشحين يوم الثلاثاء الماضي أظهر أن 48 بالمئة من الناخبين المسجلين قالوا ان أوباما كان الافضل أداء مقابل 33 بالمئة اختاروا رومني. سبأ+وكالات