منذ عامينِ لم يدخل الورد بيتي ، لتأتلق المائدة لم أضع شمعةً للعشاء تضيء النبيذ ووجهَ التي أستلذ ابتسامتها وهي تبدأ من لمعة العين ... عامانِ مرا ولم أسترِح في مدار ولا في سفار، ولم أستسِغْ أن أقول لكأسٍ : سأشرب حتى الثمالة . حتى الهواء الذي أتنفس قد صار مرا. فهل وهن العظم مني ؟ هل اشتعل الرأس شيبا.. أفق يا بني ! أفق واستَرِد التي لن تغادر ، عبر السنين العجيبات: تلك الحماقة... قم ، هات وردك ! أوقد شموعك.. ولترهف السمع : ها هي ذي من تحب تدق على الباب !