ثمن اللواء / علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية تثميناً عالياً يقظة وشجاعة شباب اللجان الشعبية بمدينة المنصورة بمحافظة عدن وحرصهم على محاربة جرائم ترويج وتعاطي المخدرات بكل أنواعها من خلال تعاونهم مع رجال الشرطة في القبض على أحد المطلوبين على ذمة تورطه بجريمة ترويج المخدرات وقاموا بضبطه مع سيارته نوع كرولا سماوية اللون وبحوزته نصف كيلوجرام من الحشيش مساء الأربعاء الماضي. وأوضح نائب وزير الداخلية لصحيفة(14 أكتوبر) أن شباب المنصورة تعاملوا بوعي مع واقعة ضبطهم مروج المخدرات بتسليمهم المخدرات المضبوطة والسيارة والشخص المضبوط لقسم الشرطة الذي بدوره أبلغ عمليات أمن عدن بواقعة الضبط حيث قام مدير إدارة مكافحة المخدرات بأمن محافظة عدن بتسليم كمية المخدرات المضبوطة بمحضر ضبط والتحفظ على المتهم مع السيارة للإجراءات القضائية وأكد اللواء علي ناصر لخشع خطورة ومخاطر ظاهرة وجرائم المخدرات على المجتمع وخصوصاً الشباب الذين تشير الإحصائيات الأمنية إلى أن شريحة واسعة منهم ضحايا هذه الآفة الخطيرة التي لا تقل خطورتها عن الجرائم الإرهابية وقد أشارت التحقيقات الأمنية إلى أن المتورطين بجرائم الإرهاب والعابثين بالأمن يتعاطون المخدرات عند ارتكابهم لجرائم القتل والنهب والتقطع، مؤكداً أن وزار الداخلية تولي محاربة المخدرات اهتماماً كبيراً، وبهذا الصدد أشار نائب وزير الداخلية إلى النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية خلال النصف الأول من العام الجاري 2012م حيث بلغ عدد القضايا المضبوطة 44 قضية وتم ضبط 634 متهماً بينهم 4 من جنسيات أخرى حيث تم ضبط طن و 220 كغم من مادة الحشيش وثلاث غرسات وبالنسبة لكمية الحبوب المخدرة تم ضبط 127000 حبة كبتاجون و7791 حبة متنوعة بالإضافة إلى 1426 جرام كوكايين .. وقيام الأجهزة الأمنية بإحالة محاضر الضبط والمضبوطات مع المتهمين للنيابة لتقديمهم للعدالة. ودعا اللواء / علي لخشع نائب وزير الداخلية إلى سرعة محاكمة المتورطين بجرائم المخدرات من قبل السلطة القضائية وإصدار العقوبات الرادعة والحازمة بحق المدانين بجرائم التهريب والاتجار والمروجين والمتعاطين للمخدرات ليكونوا عبرة وللحفاظ على المجتمع من هذه الآفة المدمرة للحياة الإنسانية .. مشيداً بالأحكام القضائية الرادعة التي أصدرها القضاء في محافظة حضرموت بعقوبة السجن 25 عاماً بحق المدانين بجرائم المخدرات. واختتم اللواء لخشع تصريحه بمناشدته بالمسؤولية التضامنية لمحاربة ظاهرة المخدرات وتعاطيها مؤكداً أن المسوؤلية ليست منفردة على رجال الأمن لضبط ومنع المخدرات بل بمشاركة مجتمعية تبدأ من الأسرة والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بهدف تحصين شبابنا من تعاطي المخدرات لتجنيبهم خطورة مآسيها الإجرامية والبشعة وثقتنا كبيرة بتحمل الجميع لمسؤوليتهم تجاه ظاهرة المخدرات المدمرة للبشرية .